في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أوضحت الشرطة صباح اليوم الاثنين أن " تحقيقا سرّيا جاريا تجريه الوحدة المركزية في لواء القدس كشف أنّ عمّال شركة حراسة قرب خط التماس، إضافة إلى مشتبهين آخرين، ساعدوا مئات الفلسطينيين على الدخول إلى أراضي دولة إسرائيل بصورة غير شرعية.
اعتقال 5 حراس أمن في القدس بشبهة مساعدة مئات العمال من الضفة للدخول الى اسرائيل بدون تصاريح- تصوير الشرطة
ومع انتقال التحقيق من المرحلة السرية إلى العلنية في الآونة الأخيرة، ألقى محققو الوحدة المركزية القبض على عدد من الحرّاس وآخرين، والتحقيق ما زال مستمراً " .
وأوضحت الشرطة في التفاصيل: " في يوم 30.11 ألقى أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار في القدس القبض على 4 مشتبهين، بعضهم كان يعمل كحرّاس أمن لصالح شركة حراسة خارجية في بلدة جفعات زئيف القريبة من القدس. ومع توقيفهم، تحوّل التحقيق السرّي الذي استمر عدة أشهر إلى تحقيق علني، وصدر في مراحله الأولى أمر حظر نشر من المحكمة، وقد انتهى مفعوله هذا الصباح.
ووفقًا للشبهات حتى الآن، فقد عمل المشتبهون بشكل منهجي ومنسّق، بعد أن نشأ تواصل بينهم وبين عدد من سكان السلطة الفلسطينية بهدف تنفيذ هذه المخالفات الخطيرة، وذلك مقابل السماح بدخول لمقيمين غير شرعيين بحرية إلى داخل إسرائيل، من خلال تجاوز حاجز الفحص الأمني عوفر " .
ومضى البيان: " بحسب ما ظهر في التحقيق كان المتسللون يصعدون إلى مركبات تحمل لوحات إسرائيلية كانت بانتظارهم على شارع رقم 443. بعدها، كانت هذه المركبات تمرّ بالمشتبهين عبر بوابة مدخل حي "أكن أيَلوت" في جفعات زئيف، وهي بوابة مخصّصة لسكان المكان ويقف عندها حراس أمن. بذلك، تمكّن المتسللون من تجاوز الحاجز الأمني دون الفحص والوصول بسهولة إلى أي منطقة داخل إسرائيل" .
وتابع البيان: " تشير تقديرات محقّقي الشرطة إلى أن الحراس المشتبهين، الذين يؤتمنون أساساً على أمن سكان البلدة والمنطقة، حصلوا مقابل خدماتهم هذه على عشرات آلاف الشواقل. كما تبيّن في التحقيق السرّي أنّ جزءاً من المقيمين غير الشرعيين الذين دخلوا بهذه الطريقة تم تشغيلهم في أماكن مختلفة، وهناك تم ضبطهم من قبل الشرطة. وفي عدد من الحالات، أُغلقت تلك المصالح التجارية بقرار من الشرطة بسبب تشغيل مقيمين غير شرعيين.
حتى الآن، تم التحقيق مع عدد كبير من الضالعين، وقد إلقاء القبض على 7 مشتبهين: اثنان من سكان المناطق الفلسطينية، و5 حراس أمن من سكان شمال البلاد ومنطقة قريبة من القدس في العشرينيات، والثلاثينيات والأربعينيات. وتم تمديد توقيفهم من حين لآخر بشبهة تلقي الرشوة ومخالفات اخرى والتحقيق ما زال مستمرا، ومن المتوقع التحقيق مع مشتبهين إضافيين" .
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت