في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في مشهد إنساني يلامس الروح، اقيم مؤخرا مهرجان ذوي الهمم العالية الذي جاء ثمرة مبادرة مباركة من جمعية المبادرين برئاسة المحامي زكريا اغبارية
مشاركة المئات بمهرجان يوم العالمي لذوي الهمم العالية الأول في ام الفحم
بحضور شخصيات تربويه واجتماعيه ومفتشين من وزارة المعارف وإدارة أكاديمية القاسمي بشراكة بلدية ام الفحم ومجلس عاره عرعره وقسم الشبيه ووحدة التطوع وبلدية قلنسوه وجمعية "بيت هجلجليم " ومتحف ام الفحم للفنون وجمعية رند وسلطة الإطفاء ومدرسة دار الحكمه الثانويه
ثانوية بدايات والثانويه الشامله وابن الهيثم وافق والرازي والنهضه كفرقرع وإكليل الجبل زلفه وفريق مخلص من المتطوعين والمتبرعين الذين قدّموا وقتهم وجهدهم بمحبة صادقة، ليكون هذا اليوم إشراقة أمل واحتفاء بالإنسان قبل كل شيء.
وقد فتح منتجع الواحة أبوابه بكل سخاء لاستقبال الأهالي وأصحاب الهمم، في لفتة تقدّرها القلوب قبل الكلمات، لتتحول أروقة المنتجع إلى فضاء مليء بالفن واللعب والضحكات التي ارتسمت على الوجوه كأنها عيد.
فعالية تفيض بالمشاعر
اشتمل المهرجان على مجموعة من ورشات العمل وفعاليات مسابقات وجوائز مع الناشطه كفاح التي صممت لتمنح أصحاب الهمم لحظات من السعادة الخالصة. ومع كل نشاط، كانت تلوح على الوجوه ابتسامات لم تخفِ ما في القلوب من فرح غامر.
كما ألقى الحضور كلمات مؤثرة حملت معها دفئاً وصدقاً، كلمات لم تُقل لمجرد البروتوكول… بل خرجت من قلوب محبة، تؤكد أن هؤلاء الأبطال هم مصدر الإلهام الحقيقي، وهم قوتنا ورمز صمودنا.
لم يكن المهرجان مجرد حدث؛ بل كان احتضاناً حقيقياً لأصحاب الهمم، ورسالته وصلت واضحة: أنتم لستم وحدكم، وأنتم في القلب دائماً. فقد امتزجت دموع الفرح بابتسامات الأهالي، وشعر الجميع بأن هذا اليوم أعاد لهم الكثير من الثقة والحب والطمأنينة.
شكر من القلب
وجاء من الجمعية : " تتقدم جمعية المبادر بقيادة المحامي زكريا إغباريّة بالشكر العميق لكل من ساهم في هذا النجاح:
المتطوعون الذين عملوا بإخلاص .
المتبرعون الذين غمروا الفعالية بدعمهم .
الأسر التي حضرت وشاركت .
والأهم: أصحاب الهمم الذين كانوا نجوم هذا اليوم
كان هذا اليوم درساً في الإنسانية… يوماً أثبت أن قلوبنا حين تتكاتف، تصنع ما هو أعظم من الاحتفالات… تصنع الأثر" .
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت