آخر الأخبار

أزمة الجليل مستمرة: نقص الخدمات وفرص العمل يدفع السكان الشبان للتفكير بالهجرة

شارك

كشف استطلاع رأي جديد أن منطقة الجليل شمال إسرائيل ما تزال تعيش أزمة عميقة، رغم مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسط مؤشرات مقلقة على نية واسعة لدى الشباب اليهود بمغادرة المنطقة.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته منظمة "ليف بالجليل" بالتعاون مع معهد Direct Polls، فإن 83% من الشباب اليهود في الجليل يفكرون في مغادرة المنطقة بسبب نقص فرص العمل، في حين عبّر 81% من سكان الجليل عن شعورهم بأن الحكومة لا تولي المنطقة الاهتمام الكافي، في ظل إحساس عام بالإهمال والتخلي.

وأشار الاستطلاع إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجليل تتمثل في نقص فرص العمل، ضعف خدمات الصحة والنقل، وغياب إمكانيات التطور المهني، ما يدفع العائلات الشابة بشكل متزايد للتفكير في الرحيل.

من جهته، قال رئيس بلدية كرمئيل، موشيه كونينسكي:
“النتائج تعكس شعورنا اليومي، الجليل يعاني من قلة الاستثمار الحكومي، لكن ما زالت هناك فرصة حقيقية لتنفيذ خطة جدية للتنمية والازدهار”.

وجاءت هذه المعطيات في ظل تداعيات الحرب الأخيرة مع حزب الله، التي شكّلت تحديًا أمنيًا غير مسبوق للمنطقة، وأسهمت في تفاقم أزمة الإخلاء في البلدات الشمالية.

وتعرضت بلدات وقرى الجليل الحدودية لقصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون من جنوب لبنان، لا سيما المستوطنات الواقعة على بعد 0–5 كيلومترات من الحدود، ما أدى إلى إخلاء عشرات الآلاف من السكان من أكثر من 40 تجمعًا سكنيًا بقرار حكومي، وتحولت مدن كاملة مثل كريات شمونة، المطلة ونهاريا إلى مناطق شبه مهجورة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الطرفين في 27 نوفمبر 2024، حيث التزم حزب الله بوقف الأعمال القتالية، فيما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان، وفق تقارير لبنانية.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا