عائلة كراجة ترد على الإشاعات: براءتنا تامة من أي علاقة بحادثة وفاة المرحومة صباح أبو القيعان وندعو لعدم نشر الفتنة

مصدر الصورة

بسم الله الرحمن الرحيم

رد عائلة كراجة على المنشور المتداول

إلى أهلنا الكرام في جت وخارجها،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الأيام الأخيرة انتشر منشور يتضمن اتهامات خطيرة وباطلة تُسند إلى عائلة كراجة حول حادثة مقتل المرحومة صباح فهيم أبو القيعان رحمها الله تعالى، وهي حادثة فجعت قلوبنا جميعًا.

أولًا – عائلة كراجة بريئة براءة تامة من كل ما ورد في المنشور

نؤكد بشكل قاطع أنه لا علاقة لأي فرد من عائلتنا، من قريب أو بعيد، بما ورد في ذلك المنشور المضلل، وأن إقحام اسم عائلتنا في هذا الحدث المؤسف هو افتراء باطل لا يستند إلى أي دليل أو حقيقة.

ثانيًا – رفض الفتنة والتحريض ومحاولات زعزعة المنطقة.

نؤكد أن المنشور مصدره جهة مجهولة تحاول الاصطياد في المياه العكرة وبث الشقاق بين ابناء المجتمع الواحد.

وقد قال تعالى: ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾، وما نراه اليوم هو محاولة واضحة لإشعال نار الفتنة بين العائلات.

ثالثًا – دعوة إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإشاعات

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾

ونهيب بأهلنا في المنطقة وخارجها الحذر من إعادة نشر الشائعات، فالظلم بكلمة أعظم من الظلم بالفعل.

رابعًا – تضامننا الكامل مع عائلة أبو القيعان الكريمة

نتقدم بتعازينا الحارة لعائلة المرحومة صباح، ونسأل الله أن يرحمها ويجعل مثواها الجنة وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.

مصابكم مصابنا، وما حدث جريمة بحق الجميع.

خامسًا – مسؤولية من يقف خلف نشر الفتنة

إن الجهة المجهولة التي تقف خلف هذا المنشور المضلل، وتتعمد نشر الأكاذيب وإثارة الشحناء بين الناس، ستتحمل عواقب فعلتها أمام الله أولًا ثم أمام المجتمع.

فالفتنة جريمة عظيمة لها عقاب شديد، وقد قال تعالى:

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾

وقال النبي ﷺ: "الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها."

ونؤكد أن من يختلق الأكاذيب ويشوّه سمعة عائلتنا ظلمًا سيحاسَب على كل كلمة تُقال، فشرارة الفتنة إن اشتعلت لا تبقي ولا تذر.

وخِتامًا

نكرر موقفنا الواضح: عائلة كراجة بريئة تمامًا من هذه الادعاءات، ولن نسمح بأن يُستغل اسمنا لإثارة الفتنة أو زعزعة أمن البلاد.

نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يطفئ نار الفتن وأن يجمع القلوب على الحق والخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عائلة كراجة