اللّيلة: حيفا تحتضن مختارات الشاعر الكبير سميح القاسم تقدّموا

*اللّيلة: حيفا تحتضن مختارات الشاعر الكبير سميح القاسم "تقدّموا"*

• مداخلات المربي فتحي فوراني ود. علا عويضة والنائب أيمن عودة وقراءات شعرية يقدّمها الفنانون روضة سليمان ومحمود أبو جازي وربيع سليمان والشاعر سامي مهنّا

• الفنانة ميرا عازر تقدّم لأول مرة أغنية "ما دامت لي من أرضي أشبار" من كلمات سميح القاسم (1939-2014) "المُبدع الُمتعدِّد المُتجدِّد في الشكل والمضمون"

تحت عنوان "في الكون متّسع لكلّ الناس"، تحتضن مدينة حيفا، مساء الأحد 30 تشرين الثاني الجاري، أولى الأمسيات احتفاءً بصدور مختارات الشاعر الكبير سميح القاسم في القاهرة، تحت عنوان "تقدّموا – وإلى آخر نبضٍ في عروقي سأقاوم"، من تقديم رجا زعاترة.

مصدر الصورة

مصدر الصورة

برنامج الأمسية الأدبي والفني غني ومتنوّع، ويتضمّن فيديوهات خاصة بصوت القاسم وصورته، إضافة إلى مداخلات عن سميح شاعًرا ومناضلًا وإنسانًا، يقّدمها كلٌ من مربي الأجيال فتحي فوراني، والناقدة د. علا عويضة، والنائب أيمن عودة؛ وقراءات شعرية يقدّمها كلٌ من الفنانة روضة سليمان بمرافقة الفنان ربيع سليمان، الشاعر سامي مهنّا، والفنان محمود أبو جازي؛ وفقرة موسيقية للفنانة ميرا عازر. إضافة إلى تحية المنظمين التي تقدّمها الكاتبة صباح بشير وكلمة العائلة يقدّمها الإعلامي وطن القاسم.

• أغنية جديدة

وستقدّم الفنانة ميرا عازر – ضمن باقة أغاني - لأول مرة لحنًا جديدًا لقصيدة "ما دامت لي من أرضي أشبار" من كلمات الشاعر الكبير سميح القاسم (1939-2014) "المُبدع الُمتعدِّد المُتجدِّد في الشكل والمضمون، المُنغمِس في التّراث والمُنفتِح على الحداثة".

وتأتي هذه الأمسية بدعوة من مؤسسة سميح القاسم، ومسرح سرد، ورابطة خرّيجي الكلية العربية الأرثوذكسية في حيفا، ونادي حيفا الثقافي.

يضمّ الكتاب الصادر عن "دار ميريت" المصرية العريقة ومؤسسة سميح القاسم، 70 قصيدةً ممتدةً من ديوانه الأول "مواكب الشمس" عام 1958 وحتى آخر قصائده على نسق "الكولاج" عام 2014، تسعى للإطلال على واحدة من أهمّ وأغنى التجارب الشعريّة العربيّة المعاصرة.

• شاعر استثنائي

وجاء في تقديم الكاتب رجا زعاترة تحت عنوان "شاعر استثنائي يَنْبُتُ سَوْسَنَةً فِي الصَّخْرِ" إنّ "سميح القاسم المُبدع الُمتعدِّد المُتجدِّد في الشكل والمضمون، المُنغمِس في التّراث والمُنفتِح على الحداثة في آنٍ معًا؛ يظلُّ صوتًا مسلولًا في وجه أعداء الشّمس على امتداد البسيطة، وناطقًا بوجدان الأحرار في كلِّ زمان، وفي زمن الإبادة تحديدًا". وقد ورد في مستهلّ الكتاب، في موضع الإهداء، من إحدى رؤى الشاعر: "وتُبعَثُ غَزَّةُ من موتِ غزّةَ/ تُبعَثُ خصبًا وحُبًا/ ووردًا وعِزَّهْ..".

الكتاب الصادر في 250 صفحة من القطع المتوسط، يحتضنه غلاف خاصّ صمّمه الفنّان المصري أحمد اللبّاد، يشتمل على مقتطفات من مداخلات ودراسات نقدية حول الشعر والشاعر، ودراسة بعنوان "سميح القاسم ومساهمته في تطوّر الشكل والمضمون في القصيدة العربية المعاصرة"، للدكتور نبيه القاسم. ويحقّق ملحق آخر حادثة نَسْب ديوان "عدو الشمس" Enemy of the Sun (المُستوحى من قصيدة "خطاب في سوق البطالة") للمناضل جورج جاكسون بعد اغتياله عام 1971.