أُعلن اليوم الأربعاء عن مقتل ابن مدينة الرملة سامي مغربي ، البالغ من العمر 52 عامًا من مدينة الرملة، في مدينة أنطاليا التركية، إثر إطلاق نار كثيف خلال محاولة صلح مع قريب له، عُرفت بـ"صلح الدم".
وذكرت التقارير أن مغربي وصل إلى أحد المقاهي لحل نزاع طويل الأمد مع قريب عائلته، عماد، لكن اللقاء انتهى بمأساة، إذ أطلق عليه الأخير 22 رصاصة، خمسة منها أصابت الجزء العلوي من جسده، ما لم يترك له أي فرصة للنجاة.
ووفقًا لمصادر تركية، هرب عماد من مكان الحادث مع شخص آخر في سيارة، لكن الشرطة المحلية ألقت القبض عليهما بعد مطاردة قصيرة. وتم نقل مغربي في حالة حرجة إلى المستشفى، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
يُذكر أن مغربي كان شخصية معروفة لدى الشرطة الإسرائيلية، وكان أحد المشتبه بهم في قضية مقتل البروفيسور دافيد نيف عام 2007، مدير قسم علاج الألم في مستشفى إيخيلوف، لكنه أُفرج عنه لعدم كفاية الأدلة. ومع مرور السنوات، استمر مغربي في نشاطاته الإجرامية وتكوّن لديه العديد من الأعداء، ما دفعه للهروب إلى تركيا.
وقد أُنشئت فرق تحقيق خاصة، وتمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محاولة لفهم ملابسات الجريمة وتحديد المسؤولين. وسائل الإعلام التركية وصفت الحادث بأنه "قتل وحشي ونوع من الانتقام الدموي"، مؤكدة أن مطلق النار لم يترك أي فرصة للنجاة للضحية.
المصدر:
بكرا