مؤنس طه عبد الحليم من كفرمندا: احمد يحيى قدح تعرض لاطلاق نار على خلفية خاوة وعربدة - اصابته خطيرة

اثناء تواجده بعمله بدكانه في الحارة الشرقية وللاسف فان الطلقات اصابته باصابات بالغة في رجليه وتمت احالته فورا لمستشفى رمبام ودمه ينزف عزا وشرفا " .

واضاف البيان: " اخواني، المصاب عظيم والقادم اعظم فاحمد يحيى قدح معروف بأخلاقه وسمعته الطيبة وسماحته وسعيه لرزقه الحلال، وبيته معروف من اكرم واشجع البيوت في كفر مندا ، واقولها بكل صراحة لا لبس فيها ان الخلفية هي خاوة وعربدة واعتداء على ما حرم الله جل جلاله ورسوله الكريم، لقد دقت ساعة الخطر ولولا لطف الله سبحانه وتعالى لفاضت روحه للباري ولكنا جميعا في خبر كان!!! " .

ومضى البيان: " ان هذه الحرب وهذا الاعتداء الاخير يوجب علينا ان نقف جميعا بدون استثناء من كل العائلات لنضع حدا لهذه المهزلة التي تعصف ببلدنا يمينا وشمالا ونحن لاهون وساهون وغير مكترثون لما يدور كل ليلة من اطلاق نار على البيوت والمحلات التجارية واليوم بصل الى ازهاق الارواح واسالة الدماء!! كلنا في خطر ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي! . النداء لكل غيور شريف وحر للتصدي للمجرمين الذين يطلقون النار على الشرفاء وهمهم فقط جمع المال الحرام بالخاوة والغطرسة والارهاب، ادعو المجلس المحلي برئيسه ومؤسساته ومسؤوليه ان يستفيقوا من سباتهم وعدم اكتراثهم لما يدور كل ليلة بان يباشروا فورا باتخاذ كل الاليات والطرق للتصدي لهؤلاء المجرمين ووضع برنامج عمل يومي وتجنيد كل العائلات ورؤساء العائلات والشرطة ولجنة حراسة البلد لايجاد حلول فورية للتصدي لظاهرة العنف الذي سيعصف بنا جميعا " .

وأردف البيان: " كنا نراهن وكنا ننتظر خطوة جبارة من رئيس المجلس المحلي المسؤول الاول في البلد لإيجاد حلول وتجنيد الناس ، ولكن للأسف خابت امالنا وتدهورت احوالنا واصبح القتل بمسافة صفر منا جميعا واصبح اطلاق النار جزء من حياتنا اليومية صبحا مساء ، ولا من مجيب ولا من محرك ولا من يصغي واصبح همنا الاكبر والوحيد الامن والامان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
بكل اسف نسمع عبارات لا تسمن ولا تغني من جوع وتحميل المسؤولية للشرطة والشاباك ولكن الحقيقة التي نعرفها جميعا اننا نحن من يتحمل المسؤولية، وان كل عائلة تحاول التغطية على ابنائها المتورطين جنائيا وتلفيق التهم لاناس من خارج القرية وهذا كله عار عن الصحة، واهل مكة ادرى بشعابها " .

وختم البيان: " اتوجه للسيد علي خضر زيدان بأخذ دوره والدعوة لاجتماع طارئ لكل الاطر والقيادات والمسؤولين اليوم لاتخاذ الاجراءات اللازمة ووضع برنامج عمل جدي والبدء باجتثاث المجرمين من بلدنا والقضاء على ظواهر العنف بشكل فوري والا فالقادم اعظم واكبر والله الموفق والله المستعان. تمنياتنا للمصاب بالشفاء التام وعودته سالما وغانما لبيته وأهله وبلده " .