في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن رئيس كتلة الجبهة في الناصرة المهندس شريف زعبي اليوم عن " إقامة بلدية ظل تعمل بالتوازي مع اللجنة المعيّنة من وزارة الداخلية، بهدف متابعة قضايا المدينة، مراقبة الأداء البلدي، وتحصيل الحقوق لأهالي الناصرة" .
شريف زعبي يتحدث عن اللجنة التي كلفها وزير الداخلية بفحص الوضع المالي لبلدية الناصرة
وقال زعبي : " إن الوضع الذي وصلت إليه الناصرة ليس قدرًا يجب تقبله والسكوت عنه، وإن المسؤولية الأولى لما وصلت أليه الناصرة تقع على الحكومة التي تسمح باستمرار الجريمة في المجتمع العربي وتميّز في الميزانيات، رغم قدرتها على مواجهة منظمات الجريمة في المجتمع اليهودي" .
وأضاف " أن الفساد الإداري والعجز المالي الذي وصل إلى نحو 350 مليون شيكل في الإدارة السابقة أديا إلى شلل في البلدية وانعكس ذلك مباشرة على حياة الناس".
وخلال كلمته، شدد زعبي على " أهمية النظر إلى المستقبل وتعلّم دروس الماضي”، مقدّمًا الشكر لمركز مساواة ومديره جعفر فرح والمديرة التنفيذية سهى سلمان موسى، ولجميع الجهات المهنية التي نظمت وشارك في اليوم الدراسي حول الخطة الحكومية للناصرة" .
وأوضح زعبي أن "إقامة بلدية ظل تأتي لضمان استمرار دور أعضاء البلدية المنتخبين، رغم وجود لجنة معينة. وستعمل بلدية الظل كجسم موازي يراقب أعمال البلدية الحالية، يقدم اقتراحات عملية، ويتابع تنفيذ التوصيات التي خرجت من ورشات اليوم الدراسي. وأعلن أن لكل ورشة سيكون هناك عضو بلدية مسؤول يتابع العمل شهريًا " .
وأكد زعبي أن " ما في حق بضيع وراه مطالب"، مشيراً إلى "التجربة الأخيرة في متابعة ملف النفايات والتوجه إلى المحكمة العليا لتحصيل ميزانيات، إضافة إلى متابعة ملف الشفافية في موقع البلدية، وتنظيم جلسات لجنة التنظيم، والإصلاح الإداري في الأقسام البلدية الخالية من المديرين" .
وشدد على أن " هذا الحراك الجديد هو استمرار طبيعي لحراك تطوعي سابق، وأن الناصرة تحتاج إلى مبادرات منظمة تضمن حقوقها وتستعيد دور البلدية الحقيقي في خدمة الناس " .
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت