تحت شعار "نوقف الإرهاب اليهودي"، ينظّم حراك "نقف معًا"، بالتعاون مع منظمات ديمقراطية ويسارية، زيارة تضامن غدًا الجمعة إلى قرية الجبعة في الضفة الغربية، بعد الاعتداء العنيف الذي نفّذه مستوطنون من بؤرة مجاورة، هذا الأسبوع، حيث قاموا بإحراق منازل وممتلكات في هجوم منظّم يأتي ضمن موجة متصاعدة من عنف المستوطنين في مختلف المناطق.
في الأسابيع الأخيرة، تواجد حرس التضامن التابع للحراك عدة مرات في كروم الزيتون، لمساندة المزارعين الفلسطينيين في موسم القطاف، ولردع الاعتداءات المتكررة. ورغم محاولة الشرطة هذا الأسبوع منع دخول حافلة متضامنين إلى الضفة، واصل النشطاء الوصول ودعم المزارعين.
وجاء عن حراك "نقف معًا": " لا يمكن تجاهل الصور المروعة للحرق والعنف، مجموعة من الإرهابيين اليهود من البؤر الاستيطانية يعتدون على القرى الفلسطينية وسكانها، عنف المستوطنين يشتد في كل الأراضي المحتلة من جنوب جبل الخليل حتى شمال الأغوار وكل ذلك بدعم الدولة . بينما يتجاهل الجيش والشرطة هذا العنف وأحياناً يساندانه ويصمت السياسيون في اليمين أو يبررونه يجب أن نؤكد أن الطريق الآخر ممكن، وأن هنالك من يرفض هذا الجنون، يوم الجمعة القادم سنصل مئات الناشطين والناشطات إلى القرية التي وقع فيها الاعتداء في زيارة تضامن لإبراز قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على بناء مستقبل أفضل معا".
كما يستعد الحراك نهاية الأسبوع القادم لتنظيم الاجتماع القُطري العام وهذه المرة "عقد على تأسيس حراك نقف معًا"، والذي سيقام في حيفا وسيشارك به الآلاف لرفع رسالة واحدة: "نعم، سلام."
المصدر:
بكرا