علاقات عامة | من دون سفر طويل، ومن دون انتظار غير ضروري: سكّان النقب يستفيدون اليوم من توافر أدوار استثنائي، عيادات داخل البلدات، ومجموعة كبيرة من الأخصائيين – وكل ذلك بالقرب من البيت.
لسنوات طويلة، كان القول: "للوصول إلى طبيب مختص يجب السفر ساعة كاملة والانتظار أشهر للمواعيد" هكذا كان الواقع اليومي لسكان النقب. ولكن وخلال السنوات الأخيرة، تعمل "مئوحيدت" على تغيير هذا الواقع، وتعمل على توسيع وانتشار خدمات طبّية متقدّمة أيضًا في البلدات العربية في منطقة النقب.
ضمن هذه الخطوة، تم افتتاح عيادات جديدة وتدشين خدمات طبيّة في مجالات عديدة، من بينها طبّ النساء، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، العظام، الجلد، تطوّر الطفل وغيرها. العيادات تعمل بطواقم طبيّة مهنية، وتقدّم أدوار متوفرة بشكل ملحوظ مقارنةً بالمعدّل القطري.
ويشرح دودي تسوكَرمان، مدير منطقة الجنوب في "مئوحيدت": "نحن ندرك أنّ الوصول إلى الخدمات الصحيّة في الجنوب، وبالأخص في البلدات البدوية، هو تحدٍ حقيقي. لذلك استثمرنا في إقامة شبكة واسعة من العيادات داخل البلدات نفسها، وفي تجنيد طواقم طبّية متميّزة، وتقديم توافر عالٍ للأدوار. وذالك لكي يحصل أهالي النقب على طبّ بمستوى هو الأعلى، لا يقلّ عن مستوى تل أبيب – ولكن دون الحاجة للخروج من بلدتهم."
المنظومة الجديدة، التي تشمل عشرات أفراد الطواقم الطبية، تهدف إلى تقليص الفجوات وإيصال الخدمات الطبية المتقدمة إلى داخل البلدات نفسها. وبهذه الطريقة، يستفيد سكان النقب من دمج بين توافر عالٍ للادوار وطبّ مهني قريب من البيت.
المصدر:
بانيت