آخر الأخبار

ام الفحم:مدرسة الأمل تستقبل طاقم المركز الجماهيري بفعاليات بناء الفريق وتُجسّد نموذجاً للشراكة المجتمعية الفاعلة

شارك

في خطوة لتعزيز أواصر الشراكة المجتمعية والتعاون المشترك، قام طاقم المركز الجماهيري أم الفحم،
بقيادة مدير عام المركز الجماهيري والمسرح العربي السيد محمد صالح إغبارية، يرافقه طاقم عمل
المركز الجماهيري أم الفحم بزيارة عمل وتفاعل صباح اليوم إلى مدرسة الأمل للتعليم الخاص.
كان الهدف من الزيارة مزدوجاً؛ لتعميق الوعي بالجهود التربوية والعلاجية الرائدة التي تقوم بها
المدرسة لخدمة شريحة مميزة وعزيزة من أبناء المجتمع، وأيضاً لتنفيذ مجموعة من الفعاليات التفاعلية
لطاقم المركز الجماهيري استضافها ونظّمها طاقم طلاب ومعلمي مدرسة الأمل، بهدف تكتيل الطاقم
وتطوير مهارات التواصل والتعاون بين الموظفين.
استقبلت السيدة دنى الملك - مديرة المدرسة وطاقم وطلاب مدرسة الأمل الوفد الزائر بحفاوة وكرم
ضيافة، حيث بدأ اليوم بلقاء تعريفي قدّم خلاله شرح مفصّل عن رسالة المدرسة والبرامج اليومية التي
تُقدّم للطلاب، وتم عرض فيديوهات مؤثرة تسلّط الضوء على إنجازات الطلاب والتحديات التي
يواجهونها (Escape Room) لتنمية العمل الجماعي وسرعة البديهة انقسم خلالها الطاقم إلى مجموعتين
للمرور بخمس محطات تفاعلية شملت: الرياضة، الفنون والأشغال اليدوية، الزراعة، والموسيقى، مما
أتاح تجربة عملية مميزة وفريدة لأعضاء طاقم المركز الجماهيري.
كما تم خلال الزيارة الاطلاع على مراكز المدرسة المتعددة مثل مركز الابتكار، ومركز صُنع الأمل
التأهيلي، الذي يُعد الطلاب للاندماج التدريجي في سوق العمل. واختُتم اليوم بتلخيص جميل عكست فيه
انطباعات وأراء الطاقم الإيجابية والمدهشة حول التجربة والمهنية العالية لمدرسة الأمل.
وقد أعرب السيد محمد صالح إغبارية عن تقديره الكبير للجهود المهنية لطاقم المدرسة، وخص بالذكر
المربين إياس إغبارية، بلال إغبارية، أحمد جبارين وأحمد رضا وباقي الطاقم الرائع مشدداً على أن
مدرسة الأمل هي نموذج رائد في خلق بيئات تعليمية شاملة ومُمكّنة. وأكّد طاقم المركز الجماهيري
استعدادهم لفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك وتطوير مبادرات ثقافية وفنية ورياضية تخدم طلاب
مدرسة الأمل وتُعزز من تجربتهم التعليمية.
وأكد السيد محمد صالح إغبارية إن مدينتنا أم الفحم تزخر بطاقات وكفاءات، ويكمن مفتاح التطور
المجتمعي المستدام في تكتيل الجهود بين المؤسسات التربوية والثقافية والتعليمية. هذا التعاون ليس
مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لنسج شبكة أمان ودعم شاملة لأبنائنا. ومدرسة الأمل، التي تخدم
شريحة تحتاج منا كل الاهتمام والدعم، تقف في صميم هذا التعاون. إن دمج هذه الشريحة العزيزة في
نسيج الفعاليات الثقافية والجماهيرية يضمن لهم حقهم في النمو الشامل ويُبرز مواهبهم وطاقاتهم الكامنة،
ويُحوّل التحديات إلى فرص، ويُعلي من قيمة التكافل في مجتمعنا.
وفي هذه المناسبة نناشد كافة رجال الأعمال، المؤسسات الخاصة والعامة، والمبادرين الكرام في أم
الفحم وخارجها، أن ينظروا إلى مدرسة الأمل لطلاب الاحتياجات الخاصة ليس كمركز تعليمي وحسب،
بل كمنجم للطاقات والمواهب الواعدة وإن لا يبخلوا على هذه المؤسسة وطلابها بالدعم الذي هو استثمار
حقيقي في مستقبل مجتمعنا، وذلك من خلال التعاون والدعم المادي والمعنوي وتنظيم الزيارات والأيام

الدراسية وفعاليات التكتل لطواقمهم وموظفيهم والمساهمة في دعم وتطوير المراكز العلاجية والتأهيلية
في المدرسة، وأيضاً من خلال فتح أبواب الفرص وتبني وتوسيع مشروع صُنع الأمل وتوفير فرص
تدريب عملي ومسارات تأهيل مهني متخصصة لطلاب المدرسة، ومن خلال الاستيعاب والدمج
والتفكير الجدي في استيعاب هذه المواهب والطاقات ضمن مشاريعكم ومؤسساتكم، ليكونوا جزءاً فاعلاً
ومنتجاً في سوق العمل، مساهمين بإيجابية في بناء الاقتصاد المحلي.
كونوا شركاء في صناعة الأمل، فبكل دعم تُضيئون مستقبلاً لأبنائنا.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا