- مئة عام من الريادة والعطاء... مدرسة الناصرة الأكاديمية للتمريض تحتفل بمئويتها وافتتاح الجناح الجديد
احتفلت مدرسة الناصرة الأكاديمية للتمريض يوم أمس بمرور مائة عام على تأسيسها وبافتتاح الجناح الجديد والتوسعة المتطورة التي حملت اسم طيبة الذكر ليلى فرح، وذلك خلال احتفال مهيب جمع نخبة من الشخصيات الطبية والأكاديمية والتمريضية، إلى جانب رجال دين ، أعضاء مجلس الأمناء، طاقم المستشفى والمدرسة، مندوبين عن بلدية الناصرة، المتبرعين والداعمين والمشاركين في مسيرة المدرسة ومندوبين من الطلاب.
استُهلّت عريفة البرنامج السيدة علا نجار، ورحبت بالحضور الكريم، تلاها صلاة مباركة من القس سهيل بطحيش رُفعت من أجل استمرار رسالة العطاء والخدمة الإنسانية. بعدها القى رئيس مجلس الأمناء السيد جيفري سبينس كلمته حيث أشاد خلالها بتاريخ المدرسة العريق ودورها الريادي في تأهيل طواقم مهنية للجهاز الصحي.
وفي كلمته، أثنى السيد وسيم دبيني المدير العام لمؤسسة اي.م.م.س الناصرة، على الجهود التي أوصلت المدرسة إلى هذه اللحظة المفصلية، مشددًا على أن المئوية ليست نهاية الطريق، بل محطة انطلاق جديدة نحو المزيد من التطور والابتكار.
نادية يزيك حمدان ممثلة عن بلدية الناصرة، مديرة قسم الرفاه في البلدية شددت في كلمتها عن دور مدرسة التمريض على مدى الاجيال وعلى التعاونات والشراكة الدائمة مع البلدية بهدف تطوير مجتمعنا.
كما تضمن الاحتفال فيديو تهنئة خاص من فخامة رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ الذي بارك للمؤسسة هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدًا أهمية المدرسة في مجال التعليم التمريضي وفي تعزيز جودة الخدمات الصحية في البلاد.
كما ألقى السيد نجيب فرح، نجل المرحومة ليلى فرح، كلمة مؤثرة تحدّث فيها عن إرث والدته وإيمانها العميق بأهمية التعليم والتمريض، مؤكدًا أن مساهمتهم في هذا المشروع جاءت تخليدًا لذكراها ودعمًا لرسالة المدرسة.
وحظي الحضور بعرض فيديو توثيقي مميز استعرض مسيرة المدرسة خلال مئة عام من العطاء، والتطورات التي شهدتها وصولًا إلى افتتاح الجناح الجديد، الذي دعيوا اليه المشاركين للتجول والتعرف على مركز المحاكاة الجديد واثنوا باعجابهم بكلمات داعمة ومؤثرة
اختُتم البرنامج بكلمة الدكتورة سلام حديد، مديرة المدرسة، التي عبّرت عن فخرها بهذا الإنجاز التاريخي وعن امتنانها لكل من ساهم في نجاح المشروع، مؤكدة التزام المدرسة بمواصلة المسيرة المهنية والتربوية التي ميّزتها طوال قرن من الزمن.
تخللت الاحتفال فقرة فنية راقية قدّمتها الفنانة الشابة لونا سروجي والعازفة ماريا شحادة، التي أضفت بطلتها وحضورها لمسة جمالية مميزة على الأمسية. هذا وشكّل الحفل مناسبة مؤثرة تجمع بين التاريخ والتجديد، العطاء والتميز، ليواصل هذا الصرح الأكاديمي العريق مسيرته في إعداد أجيال مهنية تحمل رسالة إنسانية سامية.
المصدر:
كل العرب
مصدر الصورة
مصدر الصورة