نتنياهو يرحّب بخطة ترامب بعد إقرارها في مجلس الأمن: ‘نمد يدنا للسلام‘

وجاء تصريح نتنياهو في بيان نُشر باللغة الإنجليزية عبر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء، دون نشره في حسابه الشخصي، ودون إصدار نسخة عنه باللغة العبرية. وقال نتنياهو إن "الخطوة ستقود إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية"، مضيفًا: "نحن نمد يدنا للسلام". وفي الوقت نفسه، التزم وزراء الحكومة الصمت ولم يعلّقوا على قرار مجلس الأمن عبر شبكات التواصل.

وذكر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء أن "مجلس الأمن يدعم بالكامل خطة النقاط العشرين للرئيس ترامب، وكذلك تشكيل مجلس السلام برئاسة ترامب". وأضاف البيان أن "خطة ترامب يمكن أن تقود إلى السلام والازدهار لأنها تتمسك بنزع السلاح الكامل من غزة، وتفكيك قدراتها العسكرية، ونزع التطرف فيها".

كما عبّر نتنياهو عن اعتقاده بأن هذه الخطوة ستمهّد الطريق لتطبيع العلاقات مع دول إضافية في المنطقة، قائلاً إن "التحرك يتماشى مع رؤية الرئيس ترامب، وسيقود إلى دمج أوسع لإسرائيل مع جيرانها وتوسيع اتفاقيات إبراهيم. إن القيادة الريادية للرئيس ترامب ستساعد في دفع المنطقة نحو السلام والازدهار، وإلى تحالف مستمر مع الولايات المتحدة".

وختم نتنياهو بيانه بالقول: "تمُدّ إسرائيل يدها للسلام والازدهار إلى جميع جيراننا، وتدعوهم إلى تطبيع العلاقات معها والانضمام إلينا في طرد حماس ومؤيديها من المنطقة".

حماس ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة: "القوة الدولية ستصبح طرفا في الصراع لصالح الاحتلال"
من جانبها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب في غزة. واعتبرت الحركة أن القرار "لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ويفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله".

وقالت حماس "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".

مصدر الصورة (Photo by Alex Wong/Getty Images)

مصدر الصورة (Photo by Selçuk Acar/Anadolu via Getty Images)