قال رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " تواصلتُ اليوم مع رئيس لجنة المتابعة المنتخب الدكتور جمال زحالقة ، وقلت له بصراحة إنّ التحديات التي أمامنا
مصدر الصورة
لا تُحلّ بالتهاني أو المجاملات، بل بالعمل الجاد وبرؤية واضحة للمرحلة المقبلة. واني أرى أنّ الخطوة الأولى المطلوبة الآن هي إعداد مذكرة رسمية تتضمّن رؤية عملية وبرنامجًا واضحًا للـ100 يوم الأولى، ودعوته إلى تبنّي خطة جريئة تعيد تشكيل لجنة المتابعة كإطار وطني حقيقي، بعيدًا عن الغرف المغلقة والمحاصصة الحزبية" .
واضاف : " أولًا: إعادة بناء الهيئات التمثيلية
آلية التمثيل الحالية لم تعد صالحة، وقد أثبتت التجربة أنّها تنتج أزمات بدل أن تُنتج قيادة.
لذلك يجب تشكيل هيئة ناخبة واسعة تضم:
1. رؤساء السلطات المحلية المنتخبين
2. النوّاب العرب المنتخبين
3. ممثلي المجتمع المدني (أعضاء بلديات ومجالس محلية وأطر مهنية)
4. شخصيات مستقلة ذات خبرة ومكانة لا الغرفة المغلقة التي نراها اليوم.
هذه الخطوة هي أساس إعادة الشرعية للمتابعة.
ثانيًا: وضع خطة عمل تشغيلية واضحة
خطة بـ جداول زمنية، ولجان متخصّصة، ومتابعة شهرية، تشمل أهم الملفات:
• مكافحة الجريمة والعنف
• أزمة التعليم في المدارس العربية
• التشريعات العنصرية وسياسات الحكومة
• ملف التخطيط والأرض والمسكن
• قضايا العيش الكريم والاقتصاد المحلي
خطة تُحاسِب كل لجنة على ما أنجزته—لا خطة شعارات.
ثالثًا: إنهاء عقلية المحاصصة
المتابعة ليست إرثًا حزبيًا،
وليست ملكًا لتيار معيّن،
ولا دفتر حصص يتقاسمه البعض.
هي إطار الشعب كله، ولا تستعيد قوتها إلا عندما تتحرر من الحسابات الحزبية الضيقة.
رابعًا: ضخّ دم جديد
مجتمعنا مليء بنجاحات فردية مدهشة:
شباب، مختصّون، مبدعون، أصحاب مبادرات.
هؤلاء يجب أن يكونوا روافع للعمل الجماعي داخل لجنة المتابعة—لا خارجها.
جيل كامل جاهز ليقود إذا فُتح له الباب.
قلتُ له بوضوح: “خطة الـ100 يوم ليست برنامجًا انتخابيًا، بل اختبار قيادة. وإذا أردنا أن تعود لجنة المتابعة إطارًا وطنيًا قويًا، فعلينا أن نبدأ بالإصلاح الداخلي، وبتمثيل حقيقي واسع، وباستثمار طاقات مجتمعنا—لا إقصائها" .
المصدر:
بانيت