مجلس بيت جن المحلي يقيم فعالية ‘السوق البلدي لبلدي‘

أستضافت مدرسة الامل مؤخرا فعالية " السوق البلدي لبلدي " والذي أقامه المجلس المحلي بمبادرة جمعية الروح الطيبة من مجموعة أريسون،وبالشراكة مع بنك مركنتيل وبالتعاون مع حركة الشبيبة الدرزية وذلك ضمن مشروع "بنو معروف يصنعون المعروف بروح طيبة"

شارك في المشروع المميز :
طلاب بستان المحبة بأدارة المربية سراء حمود والمساعدة تميمة خير

طلاب بستان الصداقة بإدارة المربية ندى سويد والمساعدة عطاف سعد .

طلاب من المدرسة الخضراء برفقة المربية رودة .

طلاب مدرسة الأمل - المضيفة للحدث- بمرافقة مديرة المدرسة هويدة صلالحة ونائبة المديرة ميسون قبلان .

والمربيات نسرين عطيلة، سوار طافش، خولة زويهد .

مركز الكرمة بإدارة رشا صلالحة

مؤسسة نفتح ابواب المستقبل بإدارة سماهر قبلان ودمجت هذه المؤسسة طلاب من المدارس الإبتدائية الثلاث والمدرسة الإعدادية.

جمعية بيئتي بإدارة زادت عزي مع لفيف من السيدات اللاتي إتخذن من العطاء سبيلا وإنضم إلى صفوفها الفنانيين المبدعين هيفاء قبلان ومنيب قبلان .

الفنانة والمبدعة هنادي ابو صلاح

الفنانة والمبدعة ندى زيدان

الفنانة آمال قبلان

جمعية نسيج الداعمة مادياً بإدارة كمال عطيلة .

وفي حديث مع رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه دبور اعرب عن شكره وتقديره للقيمين على هذا العمل المميز وأضاف : هدفنا ليس مجرد إقامة اسواق لعرض المنتوجات وبيعها بل بناء ركيزة أجتماعية واسعة تهدف إلى التطوع والتعاضد بين افراد المجتمع الذي يجمعنا على الخير والعمل المشترك وتعزيز القيم التي تساهم في بناء مجتمع قوي حضاري متماسك يغير على المصلحة العامة ويعمل من اجل رفع شانها .

الشيخ غازي عطيلة مركز المشروع في ببت جن : "السوق البلدي لبلدي هو مساحة تعبّر عن القوة، الابداع، والقدرة على العطاء من قلوب المشاركين والمشاركات ويعزز من التكافل الإجتماعي حيث يسلط الضوء على ذوي القدرات الخاصة ويمنحهم فرصة الاندماج والانخراط في المجتمع من خلال أعطائهم منصة للتمكين، فيتحول عملهم اليدوي إلى رسالة دعم، وتصبح الأرباح استثماراً في الخير يعود بالفائدة على المجتمع باكمله.

نشير ان عمال المجلس المحلي ( رامي خلد، رأفت حرب وسامر نجم ) لهم الباع الطويل في دعم التحضيرات وإعداد الحدث .
نهاية اتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى كل من ساهم وعمل بجد وإخلاص لإنجاح "السوق البلدي لبلدي"، هذا الحدث الذي جسّد قيم العطاء، والانتماء، والعمل المشترك، وأبرز روح التعاون والتكافل بين أبناء البلد الواحد.

بفضلكم تحوّل الحلم إلى واقع جميل، امتلأ بالإبداع، والمحبة، والتطوع الصادق، فكان السوق مساحةً تجمع القلوب قبل الأيدي، وتُبرز الوجه الأصيل لمجتمعٍ يؤمن بأن الخير عندما يُزرع بأيدٍ مخلصة، يثمر نجاحًا وعزة.

كما واتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى اسرة مدرسة الأمل على استضافتها الكريمة للسوق الخيري الكبير، وهذا دلالة على أصالة القيم وروح العطاء والتعاون التي تميّز هذه العائلة التربوية الرائدة، والتي كانت دائمًا شريكًا فعّالًا في خدمة المجتمع وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الجماعية. لكم منا جميعا كل التقدير على جهودكم المباركة، وتفانيكم الذي رسم لوحةً عنوانها "بلدي تستحق الأفضل".
بوركت الأيادي التي أعطت، والقلوب التي أحبّت، والعقول التي خططت، فبكم نفخر وبكم نعتز.

مصدر الصورة تصوير بانيت

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة