آخر الأخبار

الصحفي نظير مجلي: ‘من يراقب موضوع الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة يظن اننا نتحدث عن انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من المنتظر أن تجري يوم غد السبت الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بحيث يتنافس كل من: عضو الكنيست السابق د. جمال زحالقة، ورئيس مجلس كفر مندا المحلي علي خضر زيدان،

نظير مجلي يتحدث عن الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة

وعضو الكنيست السابقة نيفين أبو رحمون، ورئيس بلدية رهط السابق عطا أبو مديغم، ورئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى، على رئاسة اللجنة، خلفا لمحمد بركة.
وتجري الانتخابات غدا رغم مطالبة اثنين من المرشحين، سائد عيسى وعلي خضر زيدان تأجيلها بسبب انتقادات من طرفهما تجاه تركيبة أصحاب حق التصويت ومطالبتهما باجراء حوار وتعديل في الأنظمة قبل التوجه للانتخابات، فيما هدد سائد عيسى بالتوجه للقضاء من أجل ذلك، وقال في مقابلة مع قناة هلا، أمس الخميس "انه اذا جرت الانتخابات يوم السبت ستكون هذه بداية النهاية للجنة المتابعة".

" من يراقب موضوع الانتخابات لرئاسة المتابعة يظن أننا نتحدث عن انتخابات لمجلس الشيوخ الأمريكي أو مجلس قيادة الناتو"
من جانبه، قال الكاتب الصحفي نظير مجلي في مقابلة مع قناة هلا، ضمن برنامج " هذا اليوم" الاخباري " ان من يراقب موضوع الانتخابات لرئاسة المتابعة يظن أننا نتحدث عن انتخابات لمجلس الشيوخ الأمريكي أو مجلس قيادة "الناتو" أو لحكومة للعرب في اسرائيل، لكن الأمر ليس كذلك ".
وأضاف نظير مجلي قائلا لقناة هلا وموقع بانيت: " نتحدث عن لجنة عبارة عن تجمع يضم أوسع وحدة ممكنة للمواطنين العرب في اسرائيل، تضم الأحزاب الممثلة في الكنيست والأحزاب غير الممثلة في الكنيست، وفيها لجان متابعة تتناول النضال في مختلف القضايا، مثل لجنة التعليم ولجنة الصحة ولجنة الطلاب الجامعيين، وغير ذلك من العمل الشعبي، وكل هؤلاء يتجمعون معا لقيادة النضال بتطوع، ونحن نتحدث عن مناصب تطوع. ناس يأتون الى ذلك ويقدمون من خبرتهم، ونحن نحتاج الى ذلك ".

وتطرق نظير مجلي الى تصريحات المرشح سائد عيسى قائلا: " أنا أحترم الاستاذ سائد والدور الذي يقوم به في قيادة اللجنة الشعبية في كفر قاسم، ولا شك ان اثارته لعدد من الأسئلة مهم جدا لتوجيه نقد بناء للجنة المتابعة، وهذا أمر طبيعي، ولكن هنالك بعض المبالغة في الموضوع، اذ تصل المسألة كأننا نتحدث عن حرب شعواء، وعلى كل القادة في صفوف العرب في اسرائيل أن يعرفوا اليوم ان كل من يتنافس على شيء في الوسط العربي في اسرائيل، ان الجمهور العربي يمقت اليوم الخطاب العدائي والكراهية والتحريض. الجمهور لم يعد يحتمل ذلك. يمكنك ان تنتقد كما تشاء لكن انتبه وضع الأمر في نصابها. انت تريد ان تصبح رئيسا للجنة المتابعة وتقول ان هذا ليس طموحك، اذن لماذا تتنافس؟ هذا استخفاف بالناس. حينما أتنافس على أية هيئة وأنا لا أريدها حينها أنا أقوم فقط بعملية تقويض، وتقول يوم السبت مفترق طرق وستنهار اللجنة اذا جرت الانتخابات".

" نحن نحتاج الى قيادات شعبية متواضعة "
كما قال الصحفي نظير مجلي: " نحن نحتاج الى قيادات شعبية متواضعة، تعرف أيضا قيمة أصحاب الخبرة، ولا أقول عنهم "متقاعدين"، فما المشكلة مع المتقاعدين؟ المؤسسات الكبرى الناجحة في المجتمع العربي ومن ضمنها تلفزيون هلا، يقف على رأسه رجل مهيب بالعمر وبالقدرات وبالتجارب وبالخبرة، فهل نرمي هذه الخبرات لانه متقاعد؟ توجد مشكلة من هذه الناحية، وهنا يجب أن ننبه من أمر أساسي، في زمن "أرسطو" كان حديث انه عندما تريد ان تسيطر على مجموعة ما، أولا اجعلها ترفض وتحرض على قياداتها وتفقد الأمل ولا تعرف كيف تعمل متجمعة، ونحن نعرف ان حكومات اسرائيل المتعاقبة قامت كل الوقت بدق الأسافين بيننا، وان ترزع الفرقة بيننا، لذا علينا ان ننتبه اننا بحاجة الى هذا الجسم لانه مجمع ولان يقود نضالات شعبية، سلمية قانونية ومتوافقا مع الجميع، وليس أكثر من ذلك، ونريد لها ان تكون ناجحة وان تصحح أخطاءها ".

مصدر الصورة

مصدر الصورة نيفين أبو رحمون - صورة شخصية

مصدر الصورة عطا ابو مديغم - صورة شخصية

مصدر الصورة د. جمال زحالقة - تصوير موقع بانيت وقناة هلا

مصدر الصورة سائد عيسى - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

علي خضر زيدان - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت


لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا