في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
علم موقع بانيت وقناة هلا ان محكمة الصلح في حيفا أدانت، اليوم الخميس، القيادي في حركة "أبناء البلد" رجا اغبارية، بـ" التحريض على العنف والإرهاب والتماهي مع منظمة إرهابية"، على خلفية منشورات له عام 2018.
ابنة رجا اغبارية عن حيثيات اعتقاله: ‘كبلوا يديه وأخبروه أنه معتقل بتهم أمنية‘ - المحامي أحمد خليفة: ‘هناك خوف من وضعه الصحي‘
التجمّع يدين إدانة رجا إغبارية ويؤكد أنّ هذه الملاحقة لن تزيد الحركة الوطنية إلاّ إصرارًا
من جانبه، قال التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في بيان صادر عنه " انه يدين قرار المحكمة المركزية في حيفا، التي قرّرت صباح اليوم الخميس، إدانة القيادي الوطني في حركة أبناء البلد رجا إغبارية بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب".على خلفية منشورات قديمة تعود للعام 2018.
وأكد التجمّع في بيانه: "هذا القرار الجائر ليس سوى حلقة جديدة في مسارٍ واضح تتعامل فيه المؤسسة الإسرائيلية، بكل أذرعها الأمنية والقضائية، بعقلية فاشية تُجرّم الموقف والرأي والكلمة، وتحوّل منصّات التواصل الاجتماعي إلى ساحات ملاحقة سياسية هدفها إسكات الصوت الوطني وترهيب كل من يرفع قضية شعبه بالحق والحرية والعدالة ويرفض الجرائم اليومية المرتكبة بحق شعبنا".
وأضاف بيان التجمّع: "إنّ ملاحقة رجا إغبارية، وهو الذي دفع سنوات طويلة من حياته دفاعًا عن قضايا شعبه، تكشف حجم الانحدار الذي وصل إليه ما يسمى “جهاز القضاء” في إسرائيل، الذي بات أداة طيّعة بيد الحكومة الفاشية، تستخدمه لإضفاء شرعية شكلية على القمع السياسي والملاحقات ضد القيادات الوطنية والعمّال والأكاديميين والطلاب والناشطين ومختلف شرائح شعبنا".
كما شدّد التجمّع على " ان الغالبية الساحقة من لوائح الاتهام في القضايا السياسية التي قُدّمت منذ بداية الحرب كانت ضد المواطنين العرب، وهذا ما يفضح تماهي المنظومة القضائية بشكل كامل مع الجو العنصري والفاشي الذي يسود المجتمع ومراكز الحكم في إسرائيل، وتحويل القضاء إلى ذراع إضافية في حملة الترهيب والقمع الممنهج". وقال التجمّع في بيانه " انّ مواجهة هذه المرحلة الخطيرة تتطلّب أوسع وحدة وطنية، على قاعدة مشروع نضالي جماعي يرفض التطبيع مع القمع، ويصرّ على حماية حرية العمل السياسي وحقّ شعبنا في التعبير عن مواقفه والتمسّك بروايته ووجوده وهويته وصموده في وطنه".
واختتم التجمّع بيانه بالتأكيد أنّ "هذه الملاحقات السياسية لن تزيد الحركة الوطنية إلاّ ثباتًا وإصرارًا على مواصلة الطريق دفاعًا عن حرية شعبنا وحقوقه العادلة".
المصدر:
بانيت