في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يعقد في هذه الأثناء في مجلس عرعرة المحلي اجتماع طارئ، في أعقاب مقتل الشاب مهدي سلامة (21 عامًا) برصاص الشرطة مساء أمس، وهي الحادثة التي أثارت حالة غضب واسع واستنكار في البلدة والمنطقة.
اجتماع طارئ في مجلس عرعرة في أعقاب مقتل الشاب مهدي سلامة
عرعرة
عرعرة 1
ويشارك في الجلسة رئيس المجلس المحلي، أعضاء المجلس، وجهاء من البلدة، وممثلون عن لجان شعبية إلى جانب رئيس مجلس طلعة عارة السيد محمد جلال إغبارية ورئيس مجلس جلجولية المحلي درويش رابي
ومحمد بركة ود سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم واشرف حندقلو رئيس مجلس المحلي جت ورائد كبها رئيس مجلس المحلي بسمة، حيث يجري بحث تداعيات الحادثة والخطوات المزمع اتخاذها على الصعيدين القانوني والجماهيري.
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية خلال مشاركته عبر تطبيق الزوم:“ما حدث أمس هو جريمة خطيرة وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، ولن نسمح باستمرار استباحة دم شبابنا. من خلال هذا الاجتماع، في عرعرة الجريحة، أدعو جماهير شعبنا للمشاركة في المظاهرة القطرية غدًا الأحد أمام مكاتب رئيس الحكومة، لنرفع صوتنا موحدًا ونطالب لمكافحة الجريمة والعنف . نحن في اللجنة القطرية لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا النهج.”
بدوره قال د. نزار أبو عقل، رئيس المجلس المحلي خلال الجلسة: “عرعرة تعيش حالة صدمة كبيرة بعد مقتل أحد أبنائها في ظروف تستوجب تحقيقًا شفافًا وعاجلًا. نطالب وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) بكشف ملابسات إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن إزهاق روح الشاب.”
وأشار إلى أن الفقيد “شاب خلوق ومعروف في البلدة”، مؤكدًا أن ما جرى كان يمكن منعه، قائلاً: “الشرطة كانت قادرة على التعامل بطرق أخرى دون الوصول إلى قتله.”
وقال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا: “الشاب قُتل ظلمًا على يد الشرطة، ولم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النار عليه. لا يوجد أي مبرر لقتل إنسان، حتى لو حاول الهرب أو لم تتمكن الشرطة من اعتقاله. هذا السلوك يدل على عقلية ترى أنّ الضغط على الزناد هو الحل الأول، وهي عقلية متجذرة في المؤسسة الإسرائيلية عند التعامل مع المواطنين العرب.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت