أسفرت جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الرملة، فجر السبت، عن مقتل الشقيقين محمد ووليد مغربي (20 و16 عامًا)، وإصابة والدهما بجروح متوسطة، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 221 قتيلاً.
وأفادت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف قدمت العلاج الأولي للمصابين قبل نقلهم إلى مستشفى أساف هروفيه، حيث تم إعلان وفاة الشقيقين بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عدداً من المشتبهين في الجريمة، مرجحة أن تكون خلفيتها نزاعاً دموياً.
إصابات في حيفا وقلنسوة وجديدة المكر
وفي حوادث أخرى شهدتها مناطق مختلفة، أُصيب فتى (15 عامًا) بجروح متوسطة إثر جريمة طعن في قلنسوة، كما أُصيبت شابة في العشرينيات من عمرها بجروح متوسطة في حيفا جراء إطلاق نار، ونُقلت إلى مستشفى رمبام للعلاج.
وفي جديدة المكر، أُصيب رجل (48 عامًا) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار أخرى، وتم نقله إلى مستشفى نهاريا.
ولم تكشف الشرطة عن خلفيات هذه الجرائم أو تعلن عن توقيف مشتبهين إضافيين.
تصاعد غير مسبوق في جرائم القتل
تشير المعطيات المحدثة إلى أن جرائم العنف في المجتمع العربي بلغت مستوى غير مسبوق هذا العام، إذ راح ضحيتها 221 شخصًا، من بينهم 186 بالرصاص، و109 دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال وعشرون امرأة. كما سُجلت 12 جريمة قتل على يد الشرطة الإسرائيلية.
دعوات لمساءلة الشرطة
ويؤكد ناشطون ومراقبون أن هذه الأرقام تعكس تفاقم أزمة العنف واستمرار تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
المصدر:
بكرا