ينعى الحزب الشيوعي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجبهة الناصرة الديمقراطية الى جماهيرنا العربية والشعب الفلسطيني وقوى التقدم، الرفيق والمناضل، الشاعر مفلح طبعوني (أبو موسى)، الذي رحل عنا مساء اليوم الأربعاء، 5 تشرين الثاني 2025، عن عمر 76 عاما، قضاها مناضلا من أجل قضايا شعبه، والعدالة الاجتماعية والإنسانية.
انخرط مفلح طبعوني في الكفاح ضد سياسات الاضطهاد والقمع والاحتلال، منذ سنوات شبابه الأولى، وتعرّض للملاحقات السياسية والاعتقالات، وفرض الأحكام العرفية الجائرة، التي استمرت ضده حتى بعد زوال الحكم العسكري بسنوات، منها على سبيل المثال، حظر دخوله للمناطق المحتلة في عدوان 1967، حتى العام 1972. وفي خضم هذا الكفاح، عرف طريقه نحو صفوف الحزب الشيوعي، الذي بقي ملتصقا به، وبدربه، حتى يومه الأخير.
مفلح طبعوني كان من الشعراء الوطنيين الفلسطينيين البارزين، وكانت جلّ قصائده تحكي مآسي شعبه، وأشعار أخرى تروي حكاية الوطن وطبيعته، وأصدر عدة دواوين خلال حياته الأدبية، وقد رحل تاركا إرثا أدبيا غنيا، سيخلد اسمه وذكراه.
نودع رفيقنا مفلح طبعوني، بألم وحزن، فقد سعى للعطاء حتى في أكثر أوضاع صحته الحرجة، وكان حاضرا دائما في النشاطات السياسية والأدبية.
المصدر:
كل العرب