في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تسعى الحركة النسوية "نبني بديلا " الى حماية حقوق النساء في البلاد، وذلك عبر نشاطات متنوعة، والوصول الى مراكز اتخاذ القرار، في الوقت الذي تراجع فيه تمثيل النساء في العديد من الميادين بما في ذلك الكنيست والسلطات المحلية.
سلوى أبو يوسف جابر من المغار تتحدث عن الحركة النسوية ‘نبني بديلا‘
 للحديث عن نشاطات هذه الحركة والاهداف التي تسعى الى تحقيقها ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر سلوى أبو يوسف جابر من المغار .
وقالت سلوى أبو يوسف جابر في حديثها لقناة هلا : " قمنا في الحركة بوقفات تضامنية عديدة وحملات كثيرة ن حيث أننا نشط بشكل كبير على الميديا ، ومعي في إدارة الحركة نساء وصبايا فعالات ويؤمن بالمساواة وأننا بحاجة الى بناء البديل ، لكن باعتقادي أن أهم النشاطات التي قمنا بها هي الوقفة التضامنية مع أخوتنا في السويداء ، حيث كانت هذه الوقفة في أكثر من موقع في الشمال وقمنا بحملة تبرعات " .
وأضافت سلوى أبو يوسف جابر : " كل فكرة جديدة تواجه عقبات ومعارضين ، فمجتمعنا العربي لا يزال يعاني من خوف كبير من فكرة المساواة الجندرية وكأن الحركة النسوية جاءت لتبطل دور الرجل ولكن الحقيقة ليست كذلك ، بل أننا نريد المساواة فلا يوجد أي سبب يمنع أن نكون شركاء في صناعة القرار في إسرائيل . لا يوجد ما يمنع أن يكون للمرأة حقوق كالرجل " .
وتابعت سلوى أبو يوسف جابر : " لست راضية حتى الان عن مشاركة الجمهور العربي وتحديدا النساء في الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الحركة ، لكن لا تزال الحركة جديدة وهذا قد يجعل البعض ينفر منها قليلا . لكنني أؤمن بشكل كبير ان كل شيء يسير بخطة مدروسة فانه سينجح ولذلك فانني أتوقع أن نتوسع أكثر وأكثر والا نبقى على نطاق طائفي أو على نطاق المغار أو الشمال . فالحركة لا تسعى الى تهميش دور الرجل وانما تريد أن تكون المرأة شريكة للرجل وليست تابعة " .
    
    
        المصدر:
        
             بانيت