في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نائبة رئيسة “صندوق إسرائيل” تشيد برابين وتدعو إلى ترسيخ نهجه في التسامح والتعايش، وسط انتقادات لتجاهلها ما يجري في غزة ومعاناة المجتمع العربي.
بالوقت الذي ينزف فيه المجتمع العربي ويعيش تحت وطأة العنف المستشري والانقسام، اختارت الدكتورة نسرين حج يحيى أن تشارك في تخليد ذكرى إسحاق رابين، مشيدة بأعماله وتاريخه، وواصفةً إياه بأنه “رجل سلام” رغم كونه عسكريًا في مسيرته.
تشغل الدكتورة نسرين حج يحيى منصب نائبة رئيسة “صندوق إسرائيل”، وهو أول صندوق أُقيم منذ قيام الدولة مباشرة بعد النكبة. وتُعرف بانتمائها إلى حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .ونشاطها في مجالات الأبحاث والمجتمع المدني.
تعمل الدكتورة نسرين باحثة في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، كما أنها مؤسِّسة شريكة لشركة “Nass”، وعضو في مجلس إدارة جمعية “بيادر”، التي تجمع التبرعات من صناديق يهودية صهيونية وتُجري استطلاعات للرأي حول المجتمع العربي في الداخل.
 وقد كانت احدى الباحثات للبحث الجديد الذي بادرت له موسسه الفنار. مؤكده ع التطور. في المجتمع العربي في الالتشغيل 
 ما يعزز مكانه موسسه الفنار. في تجميع موارد وتبرعات. من يهود امريكا. 
 في الآونة الأخيرة، بادرت الدكتورة نسرين إلى تنظيم جولة في مدينة طمرة لبعثة يهودية من الولايات المتحدة، حيث رافقتهم شخصيًا وأكدت خلال الجولة على أهمية التعايش والسلام. الهدف من هذه الزيارة، وفق مصادر مطلعة، كان تعزيز العلاقات مع الصناديق الصهيونية بغية الحصول على تمويل للمجالس المحلية العربية، رغم الجدل القائم حول دور تلك الصناديق في رسم السياسات التي تؤثر على حياة العرب في البلاد. 
وألقت الدكتورة نسرين حج يحيى كلمتها أمس، في الوقت الذي تم فيه وقف مؤقت للإبادة في غزة بينما الحرب ما زالت مستمرة، متحدثة عن السلام والتفاهم دون أي إشارة إلى ما يجري في القطاع أو إلى السياسات التي تخلّت عن الأقلية العربية.
ويُشير منتقدون إلى أن عمل الدكتورة نسرين يعتمد بشكل كبير على التمويل القادم من الصناديق الأجنبية، من أجل تنفيذ أبحاث واستطلاعات تُسلَّم لشركات ومؤسسات مختلفة، ما يثير تساؤلات حول استقلالية هذه الأنشطة وجدواها بالنسبة للمجتمع العربي.
وهكذا يبقى وضع مجتمعنا العربي يراوح مكانه، بل يزداد سوءًا، ما دام هناك من يفضّلون مصالحهم الشخصية على قضايا شعبهم الحقيقية، ويستفيدون من التمويلات الخارجية بينما يعاني الناس من الفقر والعنف والتهميش. فسلامٌ لا يقوم على العدالة ولا يُعبّر عن آلام الضحايا، لا يمكن أن يكون سلامًا حقيقيًا
 
    
    
        المصدر:
        
             كل العرب