لجنة الداخلية تناقش تصريحات رئيس بلدية عرابة خلال مراسم إحياء ذكرى هبة الأقصى

خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 25 لهبة القدس والأقصى. وقيل ان نصار وصف خلال كلمته إسرائيل بأنها "عدو حقير وهمجي".
وقالت المحامية تالي فيلدمان من مكتب المدعي العام: "ينظر مكتب المدعي العام ببالغ الخطورة إلى تصريحات القادة ورؤساء السلطات المحلية. نحن ندرك خطورة ذلك، ونتعامل مع الشكاوى التي تُرفع إلينا بحذر. تُفحص كل شكوى من هذا القبيل من حيث المحتوى ومن حيث احتمالية حدوثها، أي ما إذا كان هناك احتمال حقيقي بأن يؤدي التصريح إلى عمل عنيف. وكما جرت العادة، سنعطي الأولوية لمعالجة القضايا العاجلة".

وعرضت الضابطة لين لينور روحام ممثلة الشرطة، موقف الشرطة من القضية وقالت: "تنظر شرطة إسرائيل إلى مخالفات التحريض بجدية، ويُطلب من كبار الشخصيات العامة تقديم رد. يمكنني القول بشأن هذه الحادثة إن رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات قدم تعليقاته، وقد تم تسليمها إلى مكتب المدعي العام للدولة للمراجعة".

"منذ 7 أكتوبر وردت 2،225 شكوى تتعلق بالتحريض"
بناءً على طلب رئيس اللجنة عضو الكنيست كرويزر، قدمت الضابطة لينور روحام الإحصائيات التالية: منذ 7 أكتوبر، وردت 2،225 شكوى تتعلق بالتحريض على الإرهاب، تم فتح تحقيق في 940 حالة، ورفض مكتب المدعي العام للدولة فتح تحقيق في 445 حالة، وتم تسليم 119 حالة إلى مكتب المدعي العام للدولة للتعامل معها. تتعلق ثلاث حالات بشخصيات عامة، ولكن تم إغلاقها لأسباب مختلفة".

عضو الكنيست سمير بن سعيد: "لم يتحدث رئيس بلدية عرابة عن دولة إسرائيل كعدو، بل تحدث عن الوزير بن جفير وجرائم القتل"
وقال عضو الكنيست سمير بن سعيد (العربية للتغيير) إنه حضر المراسم الذي أدليت التصريحات خلالها، وأن رئيس بلدية عرابة لم يتحدث ضد الدولة. "من المهم جدًا أن تسمعوا صوت المجتمع العربي. كنت بجانب الدكتور أحمد نصار عندما تحدث، وسمعت كل ما قاله عن انتفاضة الأقصى، التي شهدت تقصيرًا من جانب الشرطة، وهو ما أكدته لجنة أور أيضًا. في ذلك الصباح، وقعت جريمة قتل في عرابة، واليوم قُتلت الضحية رقم 211 في المجتمع العربي. لم يتحدث رئيس بلدية عرابة عن دولة إسرائيل كعدو، بل تحدث عن الوزير بن جفير وجميع جرائم القتل في المجتمع العربي. لقد استخدم كلمة عدو مرتين في سياق بن جفير".
وردّ رئيس اللجنة، عضو الكنيست كرويزر، قائلاً: "يتحدث رئيس بلدية في إسرائيل عن وزير في دولة إسرائيل ويصفه بالعدو الدنيء والهمجي، ويقول إنه لن يسامحه على الدماء التي سُفكت. أعتقد أنك قد ساهمت بأقوالك في تقديم لائحة اتهام ضد رئيس البلدية. في أسوأ الأحوال، يبدو لي هذا بمثابة تحريض على القتل".
وفي ختام الجلسة، طلب عضو الكنيست كرويزر التحقق مما إذا كانت تصريحات رئيس بلدية عرابة ضد وزير حالي تُعتبر تحريضًا. وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست كرويزر: "قد يكون هناك توجيه مقصود من الجهاز القضائي في دولة إسرائيل، مفاده أن هناك أشخاصًا محميين وأشخاصًا غير محميين. من واجبنا كأعضاء في الكنيست حماية الديمقراطية. يجب أن يشعر أولئك الذين يدافعون عن المخربين بقوة جهاز إنفاذ القانون".

مصدر الصورة تصوير: الكنيست
مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة