آخر الأخبار

نزوح عشرات العائلات الفلسطينية جراء اعتداءات متصاعدة في الضفة الغربية

شارك

تحت أنظار المجتمع الدولي، يواصل المستوطنون في الضفة الغربية تنفيذ اعتداءات متزايدة، تتم غالبًا تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في سياق التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي.

ووفق بيانات رسمية، تجاوز عدد الهجمات التي نُفذت منذ بداية الشهر 71 اعتداءً استهدفت 27 قرية فلسطينية في الضفة.

في مناطق شمال شرق الخليل وجنوب شرق بيت لحم، أدت هذه الاعتداءات إلى نزوح قسري لأكثر من 43 عائلة من بلدة سعير والمناطق المحيطة. وبحسب رئيس بلدية سعير موسى فروخ، شملت الاعتداءات في مناطق "الجنوب" و"واد الخيل" و"المنيا" عمليات حرق وهدم وسرقة طالت منازل ومحاصيل زراعية وممتلكات خاصة، في ظروف إنسانية صعبة.

رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة أكد أن العائلات الفلسطينية تعرضت لضغوط متزايدة وصلت إلى إشعال النار في المنازل وتنفيذ هدم مباشر، مشيرًا إلى أن التهجير ارتبط بموجة العنف التي تصاعدت عقب الأحداث العسكرية في غزة. وأوضح أن أكثر من 15 عائلة هجرت قسرًا من "المنيا"، حيث نُفذت اعتداءات شبه يومية شملت سرقة وتخريب وإحراق الممتلكات الزراعية، مع فرض إغلاق على مداخل المنطقة.

في منطقة "الجنوب" شمال شرق سعير، ذكر الناشط يوسف طروة أن الاعتداءات لم تتوقف منذ بداية الحرب، وتسببت في نزوح 11 عائلة فلسطينية إضافية بعد تدمير منازلهم وكرفاناتهم. أما في "جورة الخيل" شمال شرق سعير، فقد هجرت 17 عائلة نتيجة استمرار الهجمات، ما أدى إلى خلو المنطقة من سكانها الفلسطينيين.

وتشير تقارير محلية إلى أن الاعتداءات طالت خلال الأيام الأخيرة عدة مدن وقرى فلسطينية، تضمنت حرق مركبات ومنازل، والاعتداء على مزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وقطف الزيتون.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ارتفع معدل هجمات المستوطنين منذ بداية الشهر الحالي بنسبة تفوق 40% مقارنة بالأشهر السابقة، خاصة في جنوب نابلس وشمال الخليل وجنوب بيت لحم.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا