أصحاب محال تجارية في الناصرة: الحركة التجارية لا تزال ضعيفة ونأمل أن تتحسن في فترة الأعياد القادمة

في مدينة البشارة التي تضررت كثيرا منذ بداية الحرب.
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، سأل أصحاب المصالح من الناصرة ان كانوا بدأوا يشعرون بتأثير وقف الحرب أم لا وان كانوا يعولون على فترة الأعياد القادمة .. اليكم التقرير من الناصرة..

وقال سامي جبالي صاحب مقهى في السوق القديم – الناصرة : " لا تزال الأوضاع التجارية في الناصرة صعبة ، فقد أغلقت الكثير من المحلات التجارية في الناصرة خلال فترة الحرب ، لكننا نحاول قدر الإمكان أن نستقطب الناس وأن نكمل في الفعاليات الثقافية ، علما أنه لا توجد سياحة خارجية وداخلية حاليا في الناصرة وجمهور قليل جدا من يأتي للناصرة . في الأسبوعين الأخيرين هناك تحسن طفيف جدا في الحركة التجارية لكنها لا تزال ضعيفة للغاية ، ونأمل أن تستمر وتتحسن الحركة التجارية" .
وأضاف سامي جبالي: " اذا استمر وقف اطلاق النار والهدوء فمن المؤكد أن الأوضاع التجارية ستتحسن في الناصرة والبلاد ، وستعود المحلات التي أغلقت أبوابها تفتح من جديد ، وأنا متأكد أن الحياة ستعود لطبيعتها، لكن الأمر سيستغرق وقتا " .
وتابع بالقول: " كما يعرف الجميع فان فترة أعياد الميلاد تبقى مختلفة ولها روادها الذين يحتفلون بها ، لكنني لست مع قيام احتفالات كبيرة في ظل الأوضاع التي نشاهدها حتى اليوم في غزة والضفة الغربية" .

من جانبه ، أوضح زاهر عودة صاحب محل حلويات في الناصرة أن " الحركة التجارية بدأت تتحسن ، لكنها لا تزال ضعيفة . الناصرة لا تعتمد على السياحة الخارجية وانما على السياحة الداخلية " .

وأضاف : " اذا استمر الهدوء فمن المؤكد أن الأوضاع التجارية ستتحسن ، فالناس تعبت وملت من الحروب " . وأردف بالقول: " تعتبر أعياد موسما هاما جدا في الناصرة ننتظره بفارغ الصبر ، ونأمل أن تكون الحركة التجارية في موسم الأعياد نشطة " .

ختاما ، أشار ميشي كتورة صاحب محل تجاري في الناصرة الى أن " الأوضاع لا تزال غير معروفة ، فصحيح أن الحرب توقف لكن حتى الان لم نعد نعمل كما كنا سابقا " . وأضاف: " لا يوجد انتعاش للحركة الاقتصادية في الناصرة والكل تقريبا مديون ، ونأمل أن تتحسن الأوضاع وأن تنتهي الحرب نهائيا وأن نعود الى حياتنا الطبيعية" . وأكد كتورة : " نعول كثيرا على موسم الأعياد وعلى البلدية أن تقوم بتنظيم فعاليات تجذب السياح " .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة