خرج عشرات الإسرائيليين إلى محيط محكمة تل أبيب للتظاهر أثناء جلسة إدلاء شهادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، في قضية تشهد متابعة واسعة على الصعيدين الإعلامي والشعبي.
وشهدت المنطقة تواجدًا أمنيًا مكثفًا، حيث نشرت الشرطة حواجز وفرق مراقبة لتنظيم حركة المتظاهرين وضمان أمن المحكمة والعاملين فيها.
وتأتي التظاهرات في ظل انقسام واضح في الرأي العام الإسرائيلي، حيث عبّر بعض المحتجين عن رفضهم لسياسات نتنياهو واعتباره مسؤولًا عن قضايا فساد، بينما أظهر آخرون دعمهم له مطالبين بالعدالة واستقلالية القضاء.
ويراقب المجتمع الإسرائيلي والعالمي عن كثب مجريات الجلسة، التي قد تؤثر على المشهد السياسي في البلاد، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية المتقلبة والتحضيرات للانتخابات المقبلة.
هذا الحدث يعكس التوتر السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المجتمع الإسرائيلي، ويبرز حجم الاهتمام الشعبي والإعلامي بالقضايا المتعلقة بالقيادات السياسية السابقة والحالية.