تحديد هوية جثث أوريئيل باروخ، إيتان ليفي وتمير نميرودي؛ الجثة الرابعة ليست لأحد المخطوفين

أعلنت السلطات الإسرائيلية رسميًا عن تحديد هويات جثتي الرهينين تمير نمرويدي وأوريئيل باروخ، بعد استعادتهما من قطاع غزة ضمن عملية إعادة الجثامين الأخيرة التي تمت بوساطة دولية.

وأكد مكتب رئيس الحكومة ووزارة الدفاع أن الجثتين تم نقلهما إلى إسرائيل لإجراء الفحوصات الرسمية في معهد الطب العدلي، حيث تم تسليمهما رسميًا لعائلتيهما لإتمام مراسم الدفن وفق التقاليد الدينية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إسرائيل مؤخرًا عن إعادة أربع جثث رهائن في الليلة الماضية، مع نية إعادة جثث إضافية للدفن اليوم، وهو ما أدى إلى إلغاء العقوبات التي كانت مقررة على حركة حماس اليوم وفتح معبر رفح أمام حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية.

وكان تمير نمرويدي وأوريئيل باروخ ضمن المدنيين الذين اختُطفوا في بداية الحرب، وقد أثارت قضاياهم اهتمامًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي، كونهم من بين أبرز الرهائن المدنيين المحتجزين منذ اندلاع الأعمال العدائية.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى:

"استعادة الجثتين خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لإعادة جميع الرهائن والمفقودين، ونأمل أن تنتهي هذه المعاناة قريبًا لجميع العائلات."

وأعربت عائلتا نمرويدي وباروخ عن حزنهما العميق، مؤكّدتين أن فقدانهما يمثل صدمة كبيرة، ومع ذلك عبّرتا عن امتنانهما للجهود المبذولة لاستعادة جثتيهما بطريقة كريمة.

يُذكر أن إسرائيل مستمرة في متابعة ملف الرهائن والجثامين بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، ضمن سياسة تأكيد حقوق المدنيين المحتجزين وممارسة الضغط على الجهات المسؤولة لضمان تسليم جميع المفقودين، سواء أحياء أو أموات