ابتداءً من صباح اليوم، يستعد الجيش الإسرائيلي لاستيعاب المختطفين فورًا. ورغم التقديرات التي تُشير إلى أن ذلك لن يتم إلا صباح الغد، إلا أنه يستعد أيضًا للمفاجآت، ولذلك، بدءًا من صباح اليوم، تنتشر قوات من وحدة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي، مسؤولة عن استيعاب المختطفين من الصليب الأحمر، في حوالي 8-10 مواقع على حدود غزة.
كما تنتشر فرق الجيش الإسرائيلي والهيئة الطبية في مجمع الاستيعاب في رعيم. مقاتلو الوحدة الخاصة الذين تم اختيارهم للمهمة هم من جنود الاحتياط المخضرمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا.
فضل الجيش الإسرائيلي أن تتولى قوة احتياطية مخضرمة هذه المهمة، بدلًا من قوة نظامية.