باركت الحركة العربية للتغيير " إنهاء حرب الإبادة التي شُنّت على قطاع غزة، وترى في ذلك خطوة ضرورية نحو إنهاء المأساة الإنسانية التي عاشها شعبنا الفلسطيني في القطاع"، مؤكّدة "أنّ هذه الحرب يجب أن تكون الأخيرة على شعبنا،
مصدر الصورة
وأنّ محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب باتت واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا على المجتمع الدولي" .
وأوضحت العربية للتغيير في بيان وصلت نسيخة عنه لموقع بانيت " أنّ الوقت قد حان لتحرير الجانبين من عبء الاحتلال والحصار، بعد كل الدماء والدمار والألم"، مشددة على "أن الأمن والسلام الحقيقيين لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال الحرية والعدالة والمساواة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .
وأشار البيان إلى "أنّ من ساهم في إنهاء الحرب هو نفسه من سلّحها وأطالها وفرض الفيتو على قرارات وقفها في مجلس الأمن، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أنّ ازدواجية المعايير الغربية مكّنت من استمرار العدوان وإطالة معاناة المدنيين" .
وحذّرت الحركة من "محاولات متطرفي الحكومة الإسرائيلية، أمثال سموتريتش وبن غفير بدعمٍ من نتانياهو ، إشعال الضفة الغربية بعد خيبة أملهم من نتائج الاتفاق عبر تعميق الاستيطان والضم، في محاولة لتعويض فشلهم السياسي والعسكري، الأمر الذي يهدد بتوسيع دائرة العنف وزعزعة الاستقرار، محذرًا من استغلال الثغرات العديدة في هذا الاتفاق" .
وأشاد البيان "بالدور الحيوي للوسطاء، وخاصة مصر وقطر، في جهود وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، مثمنًا كل المبادرات الإغاثية في مواجهة جريمة التجويع التي ارتُكبت بحق سكان القطاع واشاد بمظاهرات شعوب العالم في كل اصقاع الدنيا الني رفضت الابادة والتجويع والتطهير العرقي" .
وختمت العربية للتغيير بيانها بالتأكيد على "أنّ إنهاء الحرب خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية ما لم تُستكمل بمحاسبة حكومة الفشل والدماء برئاسة نتنياهو ووزرائه المتطرفين والاطاحة بها وابقائه منبوذا عالمياً كما هو من قبل غالبية الجمهور الاسرائيلي، وضمان عدم إفلات أحد من المسؤولية السياسية والقضائية. نعبّر عن فخرنا بصمود أهلنا في غزة في الخلاء والخيام ، الذين عايشوا واحدة من أبشع حروب هذا القرن والتي قتلت الاطفال والنساء والمسنين واحرقت الاخضر واليابس. إنّ حقّ شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة حقّ أصيل، والحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، والعدل لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال" .