آخر الأخبار

في أجواء من التسامح والإحسان: لجنة الإصلاح في البعينة نجيدات تعلن الصلح بين العائلات المتخاصمة

شارك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ "
بيان من لجنة الإصلاح في البعينة نجيدات:
"توصلت لجنة الإصلاح في البعينة نجيدات، بمشاركة أهل الخير من خارج البلدة: السيد عدنان طراد (أبو محمد) من سخنين، والسيد محمد إبراهيم نصرة (أبو نظام) من دير حنا، والسيد صالح عالم (أبو محمد) من كفرمندا، إلى قرار إنهاء الخصومة بين أبناء البلد الواحد في البعينة نجيدات، استلهامًا من الآية الكريمة أعلاه، بالصفح والتسامح والدفع بالإحسان".

مصدر الصورة
وأوضح البيان "وقد جاء هذا القرار بعد سلسلة من الاجتماعات والزيارات للعائلات والأفراد، استُعرضت خلالها جميع الحيثيات والأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة. وبناءً على ذلك، عقد اللقاء في قاعة المجلس المحلي اليوم السبت الموافق 11.10.2025 بين أطراف الخصومة للتصافح والتسامح وطي صفحة الماضي طيًّا نهائيًا لا رجعة فيه".
وتابع "قال تعالى: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا " وعليه، تُشيد لجنة الإصلاح بوفاء جميع الأطراف المتخاصمة بالعهد الذي قُطع أمامها وأمام رجال الإصلاح من خارج البلدة، والذي أسهم خلال فترة الهدوء في التوصل الراشد إلى إصلاح ذات البين بين أبناء البلدة، والعفو والصفح عما سلف".
"وقال رسول الله ﷺ: "من كان بينه وبين قومٍ عهدٌ فلا يَحلَّنَّ عقدةً، ولا يَشُدَّها، حتى يُنقضيَ أمدُها، أو ينبذَ إليهم على سواء" وعليه، تُحذِّر لجنة الإصلاح من أي خرق للصلح بين الأطراف، وتؤكد أن الصلح يشمل جميع الأفراد في العائلات المتخاصمة، ولا حق لأحد بعد هذا اليوم في العودة إلى ما سلف، فيما تتواصل تحقيقات الشرطة لاستنفاد الإجراءات القضائية بمعزل تام عن إتفاق الصلح".
ونوه البيان "كما تُذكِّر لجنةُ الإصلاح، ومن ورائها المجلسُ المحليّ البعينة نجيدات ولجانُ العائلات، بضرورة تجنُّب أيِّ تصرّفٍ غيرِ مسؤولٍ يعبث بأمن البلدة وسلامتها، مؤكّدةً أنّ كلَّ من يثبت عليه نقضُ الاتفاق أو استخدامُ السلاح، سيجد ردًّا موحّدًا من جميع أبنائها وعائلاتها، بالمقاطعة والحرمان، ليكون ردًّا رادعًا له ولكلّ من تسوّل له نفسُه الإفسادَ في البلدة والإضرارَ بسلامة أفرادها."
لجنة الإصلاح
السبت، الموافق 11.10.2025

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا