في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تم إغلاق الشاطئ الشمالي والجنوبي" تسوك " في تل أبيب صباح اليوم (السبت) بعد رصد سمكة قرش في المنطقة. وأبلغت بلدية تل أبيب السكان بعدم التواجد في المنطقة.
بعد تأكيد مشاهدة سمكة القرش.. بلدية أشدود تعلن رسميا عن اغلاق كل شواطئ المدينة حتى اشعار آخر | فيديو نشرته بلدية أشدود على صفحتها الرسمية في الفيسبوك
يُذكر أن سمكة قرش رُصدت صباح أمس على شاطئ نوفي يام بالقرب من عتليت.
وبحسب التقديرات، يُعتقد أن القرش نفسه هو قرش الحوت الذي أدى إلى إغلاق شواطئ مختلفة في البلاد خلال الأيام الماضية، والمعروف باسم "أوفِك". ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان القرش الذي رُصد صباح اليوم في تل أبيب هو نفسه.
يُشار إلى أن القرش رُصد يوم الخميس على أحد شواطئ بت يام، حيث تم إغلاق الشواطئ وإخلاء المستجمين . وقالت البلدية: "بدأت فرق الإنقاذ بإخراج المستجمين من البحر، وستبقى الشواطئ مغلقة حتى إشعار آخر."
وقد لاحظ أحد المتزلجين وجود القرش على أحد الشواطئ الجنوبية في المدينة، وأبلغ فرق الإنقاذ بذلك. وأضافت البلدية: "بعد فحص أولي، تقرر وفق الإجراءات إغلاق الشواطئ الآن لتجنب أي مخاطر غير ضرورية."
قبل ذلك، تم رصد القرش في أشكلون وأشدود.
وقال يغآل بن آري، مدير الوحدة البحرية في سلطة الطبيعة والحدائق : " الخطر الناتج عن قرش الحوت أقل من خطورة قطنا المنزلي إنه قرش يمكن أن يصل طوله إلى 10 أمتار، لكنه غير خطير. هذا الصديق يتجول منذ حوالي أسبوعين على طول شواطئ البلاد، وكل من يرى زعنفة قرش بسبب الحادث المؤسف في الخضيرة الذي أودى بحياة احد الغواصين يخرج الجميع من المياه. نحن دولة لا نتعلم. حيث حذرنا بلا عدد من المرات، ذهب الناس للسباحة مع القروش ووقع حادث مأساوي."
وأضاف بن آرية : "هنا لدينا قرش حوت، واحد من أجمل الكائنات في البيئة البحرية. لا يجب بأي حال من الأحوال لمس القرش أو مضايقته، لكن مشاهدته تجربة فريدة."
وأشار إلى أن المنقذين لاحظوا نقاطا بيضاء على زعنفته، وهي إحدى علامات التعرف عليه. وعلى عكس أسماك القرش المفترسة ذات الرأس المدبب، رأسه مستطيل وعريض وكبير. يتجول على شواطئ البلاد صعودا نحو الشمال وهبوطا نحو الجنوب. من وجهة نظري المهنية، إخراج المواطنين من المياه غير ضروري. إجراءات التعامل مع القروش هي شيء فرضته السلطات، وليس لدينا إجراء كهذا، ولا وزارة الداخلية، بحسب علمي."
وأوضح بن آري أن القروش التي عادة ما تصل إلى الخضيرة بسبب المياه الدافئة تظهر غالبا في شهر تشرين الثاني . وأضاف أن هذا قرش مختلف، من النوع الرمادي وزعنفته الظهرية رمادية. وقال: "إنه مثل الفرق بين القط والنمر. هذه القروش عادة تصل فقط إلى الخضيرة، أشدود وأشكلون، حيث تصب محطات الطاقة مياها دافئة. هذه كائنات مختلفة تماما لكنها تنتمي لنفس العائلة."
وأضاف أنه يوجد في البحر الأبيض المتوسط أسماك قرش في الأعماق، لكنها لا تميل للاقتراب من الشاطئ. "يجب منح القروش الحرية والهدوء وعدم التلاعب بها."
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==