في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أرسل رئيس بلدية عرابة، الدكتور أحمد نصار، الخميس، رسالة إلى مدير عام وزارة الداخلية الإسرائيلية، يسرائيل أوزان، رداً على تهديدات الأخير بتقليص ميزانيات البلدية بسبب تصريحات نصار خلال احياء ذكرى هبة القدس والاقصى. ونفى نصار في رسالته بشكل قاطع أن يكون قد وصف إسرائيل بالعدو، قائلاً: "لم أشر إطلاقاً إلى إسرائيل كعدو، لا في خطابي المذكور ولا في خطابات أخرى أو محادثات شخصية". وأضاف أن تفسير خطابه كان "غير صحيح"، معربًا عن أسفه لنشر تصريحات "مشوهة وخارج السياق" تسببت في الإضرار بصورته كرئيس بلدية، وبمدينة عرابة، وبالمجتمع العربي عمومًا.
ووجه نصار انتقادات حادة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤكداً أن خطابه استهدف سياساته وليس إسرائيل. وقال: "بن غفير هو من يعاملنا كأعداء ويتصرف تجاهنا بطريقة معادية". وأشار إلى أن بن غفير "يطالب قادة الشرطة بمعاملتنا كأعداء"، متهماً إياه بتفاقم الجريمة في المجتمع العربي، حيث "وصلت معدلات الجريمة في عهده إلى أعلى مستوياتها عالميًا". وأضاف أن سياسات بن غفير الشرطية تعكس "العداء اليومي" تجاه العرب.
واتهم نصار بن غفير بالتسبب في اعتقال مواطنين عرب بسبب تصريحات عادية، معتبراً أنها تُفسر بطريقة عنصرية كدعم للإرهاب، رغم أنها كانت تُقال منذ سنوات دون توجيه اتهامات. كما أشار إلى أن بن غفير "يمنع بشكل غير قانوني التظاهرات في القطاع العربي منذ فترة طويلة، ويأمر الشرطة بتفريق التجمعات التي لا تحتاج إلى ترخيص بالقوة"، مشيراً إلى حالات اعتقال شباب بتهمة التحريض على الإرهاب دون موافقة قانونية من النائب العام.