لقي الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيبًا واسعًا من عدة دول ومنظمات دولية، وسط دعوات لتطبيقه بشكل كامل وسريع.
وفي تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أن الاتفاق حظي بدعم عالمي كبير، مضيفًا: "العالم كله تعاون من أجل إنجاح هذه الخطوة. إنها لحظة تاريخية بالفعل، وما تحقق هو إنجاز مهم لإسرائيل والدول العربية وللولايات المتحدة. من الرائع أن نكون طرفًا في اتفاق بهذا الحجم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن ترحيبه بالاتفاق، مشددًا في بيان رسمي على "ضرورة تنفيذه بشكل كامل وفوري"، مطالبًا أيضًا برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن دعمه للاتفاق، مؤكدًا على ضرورة "الإفراج الكريم عن جميع الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء القتال والمعاناة بشكل نهائي".
الدول الأخرى لم تتأخر في الترحيب أيضًا:
كندا أعربت عن دعمها للاتفاق، مشيدة بالموافقة المتبادلة بين إسرائيل وحماس.
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قال إن "الاتفاق يعكس قيادة قوية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشيدًا بالخطوة.
وزير الخارجية الهولندي وصف الاتفاق بأنه "خطوة مهمة"، مؤكدًا أن تنفيذه الكامل أمر بالغ الأهمية.
أستراليا ونيوزيلندا أعربتا عن دعمهما لما أعلنه ترامب بشأن الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة السلام.
وزير الخارجية الإيطالي أعلن استعداد بلاده للمشاركة في دعم وقف إطلاق النار، بل وأبدى استعداد إيطاليا لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة إذا استدعت الحاجة.