في صباح اليوم، الأربعاء 8 أكتوبر 2025، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من المستوطنين، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذا الاقتحام جاء تزامنًا مع اليوم الأول لما يُسمى "عيد العرش" العبري، الذي يُحتفل به لمدة ثمانية أيام. خلال الاقتحام، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة المشرفة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصعيدية تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى
المركز الفلسطيني للإعلام
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقود فيها بن غفير اقتحامات للمسجد الأقصى؛ فقد سبق له أن شارك في اقتحامات مماثلة خلال مناسبات دينية يهودية، مثل ذكرى "خراب الهيكل" و"عيد الحانوكا"، حيث أدى طقوسًا تلمودية في باحات المسجد الأقصى، متحديًا القواعد التي تحظر الصلاة اليهودية في الموقع
هذه الاقتحامات المتكررة تأتي في وقت حساس، حيث تواصل سلطات الاحتلال فرض إجراءات أمنية مشددة في القدس المحتلة، وتستمر محاولاتها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مما يزيد من التوترات في المدينة المقدسة.