عامان على الحرب: 183 جنديا قُتلوا هذا العام و93 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات صاروخية وعمليات

من مؤسسة التأمين الوطني بشأن الضحايا المدنيين نتيجة الحرب. كما خصّص موقع "دافار" صفحة خاصة توثّق جميع القتلى والمخطوفين.

قتلى الجيش والإصابات
في السنة الثانية للحرب، واصل جنود الجيش الإسرائيلي القتال داخل قطاع غزة، ودخلوا إلى لبنان وما زالوا ينفذون عمليات في سوريا، إلى جانب نشاط مكثّف في الضفة الغربية. منذ بداية الحرب قُتل 913 جنديا، بينهم 183 في العام الأخير. كما استقبل قسم التأهيل في وزارة الأمن أكثر من 20 ألف جريح من الأجهزة الأمنية، نحو 8,000 منهم خلال هذا العام وحده.

الضحايا المدنيون
خلال هذا العام عاش جميع سكان إسرائيل تحت وابل من الصواريخ من إيران واليمن ولبنان. وأفادت البيانات أن 93 شخصا قُتلوا خلال السنة الثانية للحرب في هجمات صاروخية أو عمليات، بينهم 86 إسرائيليا و7 أجانب، فيما أُدرج 80 ألف شخص كمصابين في عمليات عدائية.

وقد حوّل التأمين الوطني منذ اندلاع الحرب أكثر من 1.7 مليار شيكل كتعويضات "لضحايا الأعمال العدائية"، تشمل منحا لعائلات القتلى، ورواتب بديلة للمخطوفين، ومساعدات مالية لعائلاتهم. كما تمّ تحويل مليارات إضافية عبر وزارات حكومية مختلفة لصالح جنود الاحتياط، والمهجّرين من منازلهم، والمتضررين ماديا من الحرب.

المخطوفون والمُعادون
بعد أن أُعيد 154 مخطوفا خلال العام الأول (ضمن صفقات أو عمليات عسكرية)، تمت إعادة 53 آخرين هذا العام، 31 أحياء و22 جثامين. من بينهم، 30 أحياء و8 جثامين أُعيدوا ضمن اتفاق تم في كانون الثاني، في حين لا يزال 48 مخطوفا داخل غزة، وتقدّر الجهات الإسرائيلية أن نحو 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

القتلى المدنيون والمصابون
وفقا لبيانات التأمين الوطني، 978 مدنيا وأجنبيا قُتلوا في إسرائيل منذ اندلاع الحرب، بينهم 93 خلال العام الثاني. من هؤلاء، 30 قُتلوا جراء الصواريخ أثناء الحرب مع ايران، 19 في عمليات مسلحة، و42 في هجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة.

من بين جميع الضحايا 63 طفلا، أُضيف 9 منهم هذا العام

وبحسب المعطيات قتل 6 أطفال وهم بين الولادة و3 سنوات، أصغرهم رَفيد حاييم جاز الذي أُصيب وهو في رحم والدته وتوفي بعد 19 يوما من ولادته.

– 5 أطفال أعمارهم 4–6 سنوات

– 6 أطفال بين 7–10 سنوات

– 18 طفلا بين 11–14 عاما

– 27 فتى بين 15–18 عاما.

كما تيتّم 1,114 طفلا منذ بداية الحرب، بينهم 191 خلال هذا العام. وأصبح 267 شخصا أرامل (منهم 200 امرأة و67 رجلا)، و35 منهم خلال هذا العام. منذ اندلاع الحرب فقد 174 والدا/والدة ابنا واحدا، كما انضم 2,170 أخا وأختا إلى دائرة الثكلى.

المصابون المدنيون
قدّم 36,315 مدنيا طلبات للاعتراف بالإعاقة بسبب الحرب. تم الاعتراف بـ 33,983 حالة حتى الآن:

– 30,462 على خلفية نفسية

– 1,592 على خلفية جسدية

– 1,929 على خلفية مزدوجة (جسدية ونفسية).

قتلى الأجهزة الأمنية

أعلنت وزارة الأمن أن 1,152 شخصا من الأجهزة الأمنية قُتلوا منذ بداية الحرب، منهم 262 خلال العام الثاني، بما في ذلك وفيات في ظروف غير قتالية.

وفق معطيات الجيش:

– 1,035 من قتلى الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب،

– 43 من أعضاء فرق الطوارئ المدنية،

– 100 من الشرطة الإسرائيلية،

– 9 من جهاز الشاباك،

– 8 من مصلحة السجون.

من بين القتلى:

– 318 من جنود الاحتياط

– 283 من الجنود النظاميين

– 43 من فرق الطوارئ الذين قُتلوا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر

– 508 من الجنود الإلزاميين.

العديد من القتلى كانوا من سكان بلدات "غلاف غزة". وتم نقل 21 منهم الذين دُفنوا بداية الحرب في قبور مؤقتة إلى مثواهم في بلداتهم الأصلية بعد تحسّن الوضع الأمني.

منذ بداية الحرب، استقبل قسم التأهيل أكثر من 20 ألف جريح من الأجهزة الأمنية، بينهم نحو 8 آلاف خلال العام الأخير، و56% منهم يعانون من إصابات نفسية، بعضها ترافق بإصابات جسدية.

تعويضات المخطوفين المحرَّرين
قدّم التأمين الوطني أكثر من 53 مليون شيكل للمخطوفين الذين عادوا إلى إسرائيل، ضمن إطار رزم إعادة التأهيل، وتشمل علاجات طبية، ومعاشات فداء الأسر، وتعويضات عجز.

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

مصدر الصورة (Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)