في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رد الوزير عميحاي شيكلي على منتقدي اقتراحه الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا لاقامة طواقم وزارية "بهدف وضع خطة لمنع فلسطنة البدو"، قائلا "انه لا علاقة بين البدو في النقب وبين الهوية الفلسطينية". كما قال الوزير شيكلي
الوزير عميحاي شيكلي: ‘من يريد أن يكون مع الدولة سنكون معه ومن يختار أن يكون ضد الدولة ومع أمثال رائد صلاح لن نكون معه‘
"ان جهات متطرفة تقوم بتحريض المواطنين البدو ضد الدولة". جاءت أقوال الوزير شيكلي هذه في سياق حديث أدلى به لقناة هلا على هامش زيارة قام بها لمنزل حسام مصري في كفر قرع.
وقال الوزير شيكلي في حديثه لقناة هلا: " غير صحيح اننا لا نشركهم (القيادة في النقب) في اتخاذ القرارات.. نحن نشارك دائما ونتواجد كثيرا في الميدان ومع رؤساء السلطات المحلية، وأريد ان اقول شيئا: القصة التي يحاولون تداولها بأن البدو في النقب فلسطينيون هي كذبة، هذا غير صحيح. هم لم يأتُ من أصل فلسطيني، فقط من كانت أمه فلسطينية وتزوجت زواجا غير قانوني، البدو الأصليون ليس لهم أية صلة بالهوية الفلسطينية المزعومة".
واضاف: "الأمر الثاني، هناك الكثير من المنظمات المتطرفة مثل رائد صلاح ولجان السلام خاصته بين قوسين ومؤسسات أخرى مثل لجان القرى غير المعترف بها والمنظمات السياسية التي تحاول ان تجعل البدو ضد الدولة ، وأعتقد أن الحدث الأخير في شقيب السلام حيث ان عائلة هناك وقعت على اتفاق وجاء السياسيون وأقنعوها بالغاء الاتفاق، وفي النهاية الخاسر الاكبر والوحيد هي العائلة التي بدل ان تأخذ الميزانيات المتفق عليها في الاتفاق لن تأخذ شيئا بل يجب ان تدفع غرامات".
وتابع قائلا: "نحن نعمل كل ما بوسعنا ونستثمر لتقوية المجتمع البدوي والمدن مثل رهط وحورة ، وهناك رؤساء سلطات جيدون مثل تل السبع واللقية يقومون بعمل رائع، ونحن نعمل ما بوسعنا لمساعدتهم. من يريد ان يكون مع الدولة سنكون معه ومن يختار أن يكون ضد الدولة ومع أمثال رائد صلاح لن نكون معه. يجب ان يختاروا فلا يمكن ان تكون مع وضد في نفس الوقت". اقوال الوزير شيكلي.
رئيس مجلس حورة: "ننصح الوزير وغيره بالجلوس مع منتخبي الجمهور لمعرفة الألم والوجع والقضايا العالقة"
من جانبه، قال رئيس مجلس محلي حورة، حابس العطاونة في حديث سابق لقناة هلا وموقع بانيت حول الخطة الحكومية "لوقف فلسطنة البدو"، وتعزيز الهوية الإسرائيلية، وتشجيع الخدمة العسكرية، ان "هذه القرارات، من قِبل الوزير شيكلي والوزارات المختلفة، تستهدف المجتمع البدوي العربي في النقب، الذي تم تهميشه على مدار سبعين سنة. فهذه الاقتراحات وهذه الحلول لم تُجدِ نفعًا في المجتمع العربي البدوي في النقب، الذي هُمّش على مدار سنوات عديدة من قِبل الحكومات المتعاقبة المختلفة. لذلك، ننصح الوزير وغيره بالجلوس مع منتخبي الجمهور لمعرفة الألم والوجع والقضايا العالقة والمشاكل الشائكة في النقب، حتى نتعاون معًا على حلها، إذا كانت هناك نوايا حسنة لتطوير المجتمع وخدمته."
"الحكومات المتعاقبة لا تستطيع فصلنا عن عروبتنا وإسلامنا وفلسطينيتنا"
وأضاف: "نحن في منتدى السلطات المحلية كتبنا عريضة ورسالة معارضة لكل هذه الخطط. نحن جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني في البلاد، نسكن في أرضنا، ونتقيد بقوانين الحكومة ونتعاون معها ما دامت تسير في الاتجاه الإيجابي والصحيح. نحن، كمُنتخَبي جمهور وممثلي جمهور لشعب عربي فلسطيني، مجتمع لا ينفصل أحدنا عن الآخر، ولا نستطيع أن نفصل أنفسنا، ولا تستطيع الحكومات المتعاقبة فصلنا عن عروبتنا وإسلامنا وفلسطينيتنا.
اما بالنسبة لموضوع التجنيد فهو ليس إجباريًا على المجتمع العربي البدوي في النقب، ولذلك لا يوجد توجه من الشباب للتجنيد، لأن ذلك لا يخدم مصلحتنا كمجتمع عربي فلسطيني في النقب، طالما أنه غير إلزامي. كما أننا نشعر بالظلم في ما يتعلق بالتهميش، والميزانيات، والحقوق. نعم، نحن نطالب بحقوقنا، وسنقوم بواجباتنا، ولكن خارج إطار التجنيد وما شابهه من أمور".
مصدر الصورة
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==