في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رأى رئيس حزب “يهدوت هتوراه” عضو الكنيست يتسحاق جولدكنوبف مساء أمس(الأحد) أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع المختطفين هي “بشرى سارّة”،
رقصة الوزير في حفل الزفاف على أنغام "نموت ولا نتجند" - فيديو عن صفحة موشيه فايسبرغ على منصة إكس
لكنه في الوقت نفسه دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى العمل على إطلاق سراح الحريديم المتهربين من الجيش الإسرائيلي.
وقال في رسالته: “أطلب منك أن تعمل فورا على إطلاق سراحهم من السجن قبل حلول العيد، ليتمكنوا هم أيضا من الاحتفال مع عائلاتهم بعيد العُرش (سوكوت)”.
وفي توجهه إلى رئيس الحكومة، كتب غولدكنوف: “لقد نلت شرف تنفيذ وصية فداء الأسرى، وإعادة المخطوفين إلى أحضان عائلاتهم وإلى شعب إسرائيل رغم كل الصعاب، وكما قلتَ في خطابك للأمة أمس: ‘بعون الله سيحدث ذلك قريبا جدا’. نحن نصلي مع كل بيت في إسرائيل أن نراهم بالفعل هذا العيد عيد فرحتنا وأن نحمل لشعبنا في صهيون الشفاء والأمل”.
وفي مقطع آخر من رسالته، تناول جولدكنوبف صفقة التبادل المتوقعة، التي تتضمن إطلاق سراح 250 أسيرا أمنيا محكومين بالمؤبد من السجون الإسرائيلية مقابل استعادة 48 مختطفا إسرائيليا، وقال: “الصفقة تتضمن ثمنا لا يُحتمل يتمثل في إطلاق سراح إرهابيين تلطخت أيديهم بالدماء، يقضون أحكامهم في السجون الإسرائيلية بتهمة القتل، وقد تركوا وراءهم مئات العائلات الثكلى وآلاف الجرحى”.
وأضاف: “هؤلاء يُفرج عنهم مكرهين، لكن تقع على عاتقك المسؤولية في التأكد من ألا يشكّلوا خطرا على دولة إسرائيل في أي وقت أو ظرف”.
وفي ختام رسالته، طالب رئيس حزب “يهدوت هتوراه” رئيس الحكومة بإطلاق سراح الحريديم المعتقلين بسبب التهرب من الخدمة العسكرية، وكتب: “أغتنم هذه الفرصة لأذكّرك بأولئك الشبان المتدينين من طلاب التوراة الذين تم اعتقالهم من قبل سلطات إنفاذ القانون بتهمة دراسة التوراة، والذين يقبعون أيضا، والعياذ بالله، في السجون الإسرائيلية خلال أيام الأعياد المقدسة لنا. أطلب منك العمل فورا على إطلاق سراحهم قبل حلول العيد، ليحتفلوا مع عائلاتهم بعيد العُرش، وكما اقتبستَ في خطابك: ‘كل إنسان يُعين قريبه، ولأخيه يقول: تشدّد’. وأنا أقول لك أيضا: دولة رئيس الحكومة، كن قويا وشجاعا في مواجهة قوى الشر التي تُلزم دولة اليهود بسجن مواطنين كل ذنبهم أنهم يدرسون التوراة”.
وردّ حزب جنود الاحتياط على الرسالة بالقول: “ جولدكنوبف ورفاقه يصفون دولة إسرائيل وجيشها بأنهما ‘قوى الشر’. الشر الحقيقي هو أن ترى إخوتك يقاتلون بينما أنت تقف متفرجا. صوت دماء إخوتك يصرخ إليك من الأرض يا جولدكنوبف ! لإنقاذ إسرائيل بعد الحرب، يجب التأكد من أن من لا يخدم في الجيش لن يشارك في اتخاذ قرارات الدولة لا انتخابا ولا ترشّحا للكنيست”.
كما علّق رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت على الرسالة في منشور عبر منصة X قائلا: “لا أتوقع شيئا من جولدكنوبف فهو حقا يعتقد أن المتهربين من الخدمة يشبهون الأسرى المخطوفين. هذا أمر مخزٍ بالنسبة له. مشكلتي هي مع الحكومة الحالية، حكومة التحالف المظلم سموتريتش نتنياهو جولدكنوبف، التي تُربي حاليا مئات آلاف الأطفال على نفس الفكر المعادي للصهيونية والمشوّه. مشكلتي أيضا مع الأحزاب التي تُسمّي نفسها ‘صهيونية’ لكنها تساند هذا العار من باب المصالح السياسية والشخصية فقط. قريبا جدا سنستبدل هذه المجموعة حكومة الفشل والانحلال وسنفتح فصلا جديدا ومشرقا لشعب إسرائيل”.