من المتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.
وصرح "غيرشون باسكين"، مهندس صفقة شاليط، والذي شارك أيضًا في مفاوضات صفقة أسرى ثالثة مع حماس، صباح اليوم أن ويتكوف أبلغ الولايات المتحدة بوجود خطة لاعادة انتشار جيش الاحتلال "مما سيسمح لحماس بتحديد مكان الاسرى الإسرائيليين وجمعهم وإعادتهم".
تستعد إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي، ربما إلى القاهرة بدلاً من الدوحة، وتشير التقديرات إلى أنه سيتم إرسال فريق أعلى رتبة من الفريق الذي أُرسل في المحادثات السابقة.
وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات ستبدأ غدًا، وفي هذه الأثناء، يتولى المصريون التفاصيل واللوجستيات، بينما يتولى الأمريكيون هيكلية المفاوضات ويضغطون على الجميع.
وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت، تحاول الولايات المتحدة حسم الأمور مسبقًا في ضوء دروس الماضي، ويعود ذلك جزئيًا إلى مخاوفها من انغماس فرق التفاوض في جدال طويل.
طوال الليل، جرت مشاورات على أعلى المستويات ومحادثات مع الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، أعدّ فريق التفاوض الاسرائيلي مسبقًا قوائم الأسرى الفلسطينيين وخرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال عودة المختطفين. وُضعت خرائط الانسحاب بناءً على الخريطة الواردة في خطة ترامب، بل وحتى قبلها، وهي الخرائط التي ستقدمها إسرائيل في محادثات السلام.
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل أن حماس وافقت على التفاوض بشأن إعلان ترامب، لكنها "لم توافق حتى الآن على تقليص المفاوضات إلى الجزء الأول فقط من إطلاق سراح جميع الأسرى خلال 72 ساعة، لذا من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة.
وصرح مصدر مقرب من حماس لموقع الصحيفة الإسرائيلية أن "إطلاق سراح الرهائن سيستغرق أسبوعًا على الأكثر، ولن يتم خلال 72 ساعة.
وقال: "في المرحلة الأولية، تحتاج إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الخاضعة لسيطرتها، لأن بعض الرهائن محتجزون هناك، كما هو الحال في مدينة غزة، وذلك لتهيئة الظروف للانسحاب أو لتقديم تنازلات من جانب الجيش الإسرائيلي".