في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بالتزامن مع بدء شهر أكتوبر / تشرين أول، وهو شهر التوعية حول مرض سرطان الثدي، نشرت وزارة الصحة تقريرا حول هذا المرض ونسبة الوفيات بسببه ونسبة التعايش مع المرض،
المحامي مراد مفرع يتحدث عن معطيات مقلقة حول تشخيص سرطان الثدي في القدس الشرقية
علما ان التقرير يعتمد على معطيات تتعلق بسنة 2022 والمأخوذة من السجل الوطني لأمراض السرطان. ووفقا للتقرير فقد طرأ ارتفاع بنسبة النساء اللواتي يتم تشخيصهن في مرحلة متقدمة من المرض، من 58% سنة 2005 الى 72% في سنة 2022.
ويشير التقرير الى انه تم خلال سنة 2022 تشخيص إصابة 4812 امرأة بسرطان الثدي الغازي ( 90% منهن من اليهوديات و 10% عربيات)، و 609 حالات لاصابة بسرطان موضعي بالثدي ( 91% يهوديات و 9% عربيات). ويشير التقرير كذلك الى ان معظم الإصابات بسرطان الثدي تم تشخيصها لدى نساء أعمارهن فوق 50 سنة. ووفقا للتقرير فانه تم بين سنة 2018 حتى سنة 2022 تشخيص إصابة 22143 امرأة بسرطان الثدي الغازي.
ويلفت التقرير الانتباه الى ان نسبة الإصابة بسرطان الثدي الغازي كانت ثابتة من عام 1996 حتى عام 2015، مع تراجع ملحوظ بنسبة الإصابة من عام 2015 حتى عام 2022، أما في صفوف النساء العربيات فقد طرأ ارتفاع ملحوظ بنسبة الإصابة بالمرض اعتبارا من عام 1996 حتى عام 2015، ومن ثم تم تسجيل ثبات في النسبة.
"ارتفاع كبير في نسبة الاصابة لدى الشابات"
بخصوص الشابات والنساء من جيل 20 سنة حتى 39 تم رصد ارتفاع كبير 0.9% في السنة في تشخيص الإصابة بسرطان الثدي الغازي بين سنة 1996 حتى سنة 2022، وفي صفوف النساء من جيل 75 سنة فقما فوق تم رصد تراجع واضح في الإصابة بالمرض بنسبة حوالي 0.7%.
أما بخصوص تشخيص الإصابة بسرطان الثدي الموضعي والذي يتم بواسطة فحوصات للكشف عن الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة، فقد طرأ ارتفاع واضح في نسبة الإصابات سواء لدى النساء العربيات أو اليهوديات، علما ان هذه الإصابات تشكل حوالي 13% من مجمل الإصابات في صفوف النساء في البلاد.
بخصوص حوالي 70% من حالات الإصابة بسرطان الثدي التي تم تشخيصها منذ سنة 2000، تتوفر معلومات حول مراحل المرض لدى التشخيص، بحيث تم تسجيل ارتفاع بنسبة النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهم بمرحلة متقدمة من المرض من 58% عام 2005 الى 72% عام 2022.
في المقابل، انخفضت نسبة النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهن بمرحلة متقدمة موضعيا من 38% سنة 2005 الى 25% في سنة 2022.
وبلغت نسبة النساء اللواتي تعايشن لمدة 5 سنوات مع إصابة بسرطان الثدي الغازي واللواتي تم تشخيصهن من سنة 2010 حتى سنة 2018 حوالي 90.8% في صفوف النساء اليهوديات و 86.2% في صفوف النساء العربيات. أما نسبة النساء اللواتي تعايشن لمدة 5 سنوات مع المرض واللواتي تم تشخيص اصابتهن من سنة 2003 حتى 2009، فقد بلغت 88% في صفوف النساء اليهوديات و 82.7% في صفوف النساء العربيات.
"الاستمرار في تشجيع النساء على الخضوع لفحوصات الكشف المبكر"
من جانبها، قالت مديرة المركز الوطني لمراقبة الامراض في وزارة الصحة، البروفيسور ليتال كينان:" المعطيات الجديدة التي ننشرها بخصوص مرض سرطان الثدي، وهو المرض الخبيث الأكثر انتشارا في صفوف النساء في البلاد، تؤكد على ضرورة الاستمرار في تشجيع النساء من جيل 50 سنة حتى جيل 74 سنة للخضوع لفحوصات الكشف عن الإصابة بهذا المرض، مرة كل سنتين ".
وأضافت بروفيسور كينان:" الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض أثبت انه يقلل نسبة الوفيات من هذا المرض، كما ان الكشف عن الإصابة تساهم في عملية الاستشفاء وتزيد نسبة التعايش معه".
مصدر الصورة
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==