التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ يفتتح منتداه الطلابيّ الـ23 بحضور طلابي واسع

مصدر الصورة تصوير اعلام التجمع

في ظل "استمرار حرب الإبادة وزيادة الاستهداف للفلسطينيين بشكل عام وللحركة الوطنية والطلابيّة بشكل خاص" .

افتتح المنتدى " بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الابرار ضحايا حرب الإبادة على أهلنا في غزة وشهداء هبة القدس والأقصى التي يصادف اليوم ذكراها الـ25" ، وتلا ذلك انشاد النشيد الوطني الفلسطيني "موطني" .

افتتح المنتدى مسؤول الدائرة الطلابيّة وعضو اللجنة المركزية في التجمّع، وسام علي الصالح والذي أكد بدوره على "أهمية هذا النشاط والذي ينظم بهدف خلق فضاء فكري وسياسي واجتماعي وبناء وعي طلابي منظم، وخلق جيل يحمل المعرفة والإرادة لمواجهة التحديات الجسام التي يعيشها مجتمعنا وشعبنا في هذه المرحلة المفصلية بالذات، كما وعبر عن اعتزازه الكبير بدور الحركة الطلابيّة الهام الذي كان في العام الدراسيّ الأخير وأهمية المراكمة والمتابعة والاستمرارية في سبيل تقوية الحراك الطلابيّ الوطني رغم كل محاولات التضييق والملاحقة المستمرة والتي تشتد على الحركة الطلابية بشكل خاص" .

وأضاف يوسف طه، عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الشباب والطلاب في التجمّع "أن هذا اللقاء يزداد أهمية في ظل هذه المرحلة التاريخية المعقدة التي يعيشها شعبنا، في وقتٍ يدفع فيه شعبنا أثمانًا باهظة من شهداء وجرحى وأسرى وسط مخططات تستهدف وجود شعبنا في وطننا. وهو ما يضع أمام الشباب الفلسطيني بشكل عام وحركتنا الطلابيّة بشكل خاص مهمة تاريخية في تغيير مسار المرحلة والنهوض من مشاهد الدمار والجوع ورفض اليأس والإحباط واستعادة الأمل رغم الألم، وإدراك أنهم قادرون على مواجهة المخططات التي تحاك ضدهم، مع إدراك أن معركتنا طويلة وتحتاج نفسًا عميقًا. وهنا يتجلى الدور المفصلي للحركة الطلابية التي قامت بدور في غاية الأهمية في الأعوام الأخيرة ويجب الاستمرار فيه والمراكمة عليها " .

وألقى رئيس التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، سامي أبو شحادة، محاضرة حول "مجمل التحديات التي يعيشها شعبنا من خلال الإبادة المستمرة والتضييق المستمر على أهلنا في الداخل وتفشي الجريمة والعنف واستهداف الضفة من خلال محاولات الضم وتوسيع الاستيطان ومحاصرة المواطنين، وشدد على أهمية استعادة الدور القيادي والريادي للشباب والطلاب الجامعيين ودورهم المركزي في استنهاض شعبنا لمجابهة كل هذه التحديات الجسام التي تواجهنا، وهي ما تحتاج منا تنظيم أنفسنا بما يرتقي لمستوى المرحلة وبناء أوسع شراكة سياسية على أساس تحقيق حقوق شعبنا المشروعة والحفاظ على صمودنا في وطننا وتوحيد القيادة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المقيت " .

فيما شهد المنتدى حضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية ولجنة الشباب والطلاب ويشمل البرنامج عدد من المحاضرات السياسية والثقافية والمعرفية حول المشروع الوطني الفلسطيني وتحديات المرحلة واليمين الجديد في إسرائيل والجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل، والتغيير العالمي تجاه القضية الفلسطينية بالإضافة إلى ورشات ومناظرات متعددة بمشاركة عدد من المحاضرين والباحثين والصحافيين والقيادات السياسية والمجتمعية.

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :

بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة