واستغل أرسنال تعثر ليفربول المتصدر الذي خسر أمام كريستال بالاس بعد هدف في الوقت القاتل أمس السبت، وقلص الفارق إلى نقطتين فقط بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة. وتوقف رصيد نيوكاسل عند ست نقاط في المركز 15 بفارق نقطتين فقط فوق منطقة الهبوط.

واستعان أرسنال بذلك بـ"سلاح ليفربول" حيث اعتاد فريق المدرب آرني سلوت أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة، قبل أن يتجرع من الكأس ذاته خلال الخسارة الأولى هذا الموسم ضد بالاس.

بداية مثيرة للجدل بعد إلغاء ركلة جزاء لأرسنال
وجاءت بداية المباراة مثيرة للجدل بعد احتساب ركلة جزاء لصالح أرسنال بعد سقوط المهاجم فيكتور غيوكيريس عقب تدخل من نيك بوب حارس نيوكاسل.

وعاد الحكم لمراجعة اللقطة عبر شاشة حكم الفيديو، وسط توقعات بإمكانية طرد بوب حارس نيوكاسل، لكن الحكم قرر إلغاء ركلة الجزاء واعتبر أن بوب لم يرتكب خطأ ضد غيوكيريس.

واستشاط ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال غضباً ووضع يده على رأسه ولم يصدق نفسه بسبب إلغاء ركلة الجزاء، وأشار إلى وجود تدخل واضح ضد ركبة غيوكيريس.

وتأزم موقف أرسنال بعدما افتتح نيك فولتماده التسجيل لصاحب الأرض بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من ساندرو تونالي في الدقيقة 34.

وطالب لاعبو أرسنال باحتساب خطأ لصالح المدافع غابرييل إذ سقط أرضاً بعد دفع من فولتماده.

لكن الحكم تجاهل الأمر، وتوجه أرتيتا بالحديث إلى الحكم الرابع، ليعبر عن غضبه الشديد.

وانتهى الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض، لتصبح المرة الأولى منذ أبريل 2023 التي يتأخر فيها أرسنال في الشوط الأول في مباراتين متتاليتين في الدوري.

انتفاضة مذهلة في الشوط الثاني لأرسنال
ضغط أرسنال في الشوط الثاني حتى تحقق له ما أراد بضربة رأس معتادة من البديل ميكيل ميرينو بعد تمريرة عرضية من ديكلان راس في الدقيقة 84.

واحتسب الحكم ثماني دقائق كوقت بدل ضائع، حيث حاصر أرسنال مرمى نيوكاسل.

وأرسل البديل مارتن أوديغارد ركلة ركنية حولها غابرييل بضربة رأس داخل مرمى نيك بوب في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.