في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أقرت لجنة غرونيس الاستشارية للمناصب الرفيعة، مساء الخميس، بالإجماع تعيين اللواء (احتياط) دافيد زيني مرشّح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك).
معركة تعيين زيني لرئاسة الشاباك: لجنة غرونيس تحت ضغط سياسي واحتجاجات غاضبة
القرار جاء بعد جولة مقابلات وسماع شهادات من قيادات عسكرية وأمنية، بينهم رئيس الأركان ايال زمير، اللواء (احتياط) روني نومة، وزيني نفسه.
اللجنة أوضحت في تقريرها (17 بندا) أنّ صلاحياتها تقتصر على فحص طهارة اليدين والنزاهة، وليس الكفاءة المهنية، مؤكدة أنّه "لم تُعثر على مشكلة نزاهة تمنع تعيين زيني".
خلفية التعيين
المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا لم توصي برفض التعيين، لكنها أشارت إلى وجود تساؤلات حول دوافع نتنياهو واحتمال تضارب مصالح. أربعة من رؤساء الشاباك السابقين، بينهم يورام كوهين، عارضوا التعيين بدعوى افتقار زيني للخبرة الكافية وخطر تبعيته لنتنياهو، الأمر الذي قد يضر بثقة الجمهور بالجهاز.
نتنياهو دافع عن مرشحه قائلا إن زيني حذّر في اذار 2023 من "احتمال هجوم من غزة"، غير أنّ تقارير صحفية أكدت أنّ الوثيقة كانت تقييما ميدانيا محدودا، لا إنذارا بهجوم شامل.
المصادقة تُمهّد الطريق لبحث الحكومة في التعيين يوم الأحد (28 أيلول )، بينما ستُمدَّد ولاية القائم بأعمال رئيس الشاباك حتى 30 أيلول
من جانب آخر، سارع وزراء وأعضاء كنيست من اليمين بينهم إيتمار بن غفير، دودي أمساليم وجليت ديستيل إلى تهنئة زيني، واصفينه بأنه "الرجل المناسب في المكان المناسب".