حماس تعرض صفقة تبادل ووقف إطلاق نار 60 يوماً وسط شكوك مصرية وتحركات أمريكية-عربية

جددت حركة حماس استعدادها للإفراج الفوري عن عشرة أسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً. وقبيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة عرب لدفع العملية، ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن مسؤولين مصريين مشاركين في المفاوضات أبدوا شكوكهم في نجاح المساعي.

وبحسب التقرير، ينتظر المسؤولون المصريون رداً أمريكياً بعد رسالة حماس الأخيرة، ويرون أن هذا قد يكون "الخيار الأسرع" لتحقيق تقدم. في المقابل، أشارت مصادر مطلعة إلى أن القاهرة "لا تراهن كثيراً على الرد الأمريكي في هذه المرحلة".

من المقرر أن يلتقي ترامب عدداً من القادة العرب غداً لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق. ووفق الصحيفة، ورغم توجيه دعوة رسمية للرئاسة المصرية، فإن غياب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سيجنب القاهرة المشاركة في اجتماع لا يُتوقع أن يخرج بنتائج ملموسة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري قوله إن "هذه الجهود حالياً تبدو محدودة الفائدة لعدة أسباب، منها الموقف الأمريكي من بعض الانتهاكات".

كما أرسلت حركة حماس رسالة عاجلة إلى ترامب، تضمنت طلباً بوقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً مقابل الإفراج الفوري عن نصف الرهائن، مع بند يربط استمرار وقف إطلاق النار بمواصلة المفاوضات. وبحسب التقارير، الرسالة حالياً لدى الجانب القطري الذي سيقوم بتسليمها للرئيس الأمريكي.

دُعي قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا للمشاركة في اجتماع ترامب مع القادة العرب، ومن المقرر أيضاً أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقاً.

ووفق تقرير لموقع "أكسيوس"، يطلب البيت الأبيض من الدول العربية والإسلامية المشاركة في وضع خطة لمرحلة ما بعد حرب غزة، تشمل احتمال إرسال قوات بديلة للجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يطالب القادة العرب ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة والتوقف عن ضم أراضٍ من الضفة الغربية.