نجاح كبير وجمهور غفير في مهرجان ميامولي بمدينة كفر قرع

مصدر الصورة تصوير بلدية كفر قرع

حتى جيل ال 15 عاما، وذلك تحت اشراف، مبادرة وتنظيم مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية غير المنهجية/القصر الثقافي في بلدية كفر قرع وبتمويل كامل من وزارة الثقافة، وذلك في القاعة الرياضية في منطقة الحوارنة.

وتندرج الفعالية ضمن نشاطات "أيلول-تشرين الثقافة" في بلدية كفر قرع والتي يقوع عليها القصر الثقاقي والتي تشمل نشاطات وفعاليات ثقافية متنوعة لمختلف الشرائح العمرية.

وقد شارك المئات من اهالي كفر قرع بصحبة اولادهم واطفالهم في المحطات الست التي توزعت في ارجاء القاعة من عالم الالعاب الديجيتالية والقُبة العلمية التي عرضت فيلما غزيرا بالمعلومات للاطفال وذويهم باجواء من المتعة والتشويق.

افتتحت مهرجان ميامولي السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة القصر الثقافي القرعاوي والتي حيت جمهور المشاركات والمشاركين من اطفال وأهالٍ، مؤكدة ان اختيار الفعالية يهدف الى جلب تجربة جديدة، طلائعية وفريدة لاولادنا والتي تجمع بين المتعة، الخيال والابتكار والابداع، تجربة تشعل الحماس، وتضيء القلوب وتخرج عن مألوف باقي المهرجانات التي تجمع افراد العائلة تحت سقف واحد، كما وأشادت برُقي الإنضباط بالأدوار، اجواء الاسرة الواحدة والتنظيم الرائع بمساعدة المرشدات والمرشدين ابناء مدارسنا الثانوية، كما اكدت ان بلدية كفر قرع ورغم كل الظروف المحيطة تسعى لإسعاد الاطفال وادخال الفرحة الى قلوبهم، الى جانب تميز الفعالية الطلائعية وشغف الطلاب من المحطات والافلام التي شاهدوها بوحي عالم الارقام في كافة النقاط.

وقد شارك في الفعالية كل من المحامي فراس احمد بدحي رئيس البلدية والمحامي نزيه مصاروة القائم باعمال الرئيس ليثني كل منهما على فرحة الطلاب وتفاعلهم وضرورة خلق الفعاليات ذات المضامين الذي يحاكي عالم هذا الجيل بتقنية يحبوها ومضمون علمي هادف يعزز شغفهم للانتهال من عالم المعرفة باسلوب ديجيتالي مُحبب لدى عالم الشبيبة والاطفال.

ولمدة خمسة ساعات تبدل فيها الحضور كل حسب ساعات مشاركته، عاش الاطفال عالماً يجتمع فيه الإبداع مع الابتكار، وتتحوّل فيه الألعاب الرقمية إلى جسرٍ يربط العائلة بالطفولة، والمتعة بالاكتشاف، لتكون فعالية “مايامولي” ليست مجرد ألعاب، بل هي رحلة ساحرة تأخذ الطفل وأسرته إلى فضاءاتٍ مبهرة من التفاعل، تنسج لحظات مليئة بالمرح، وتزرع في الذاكرة لحظات لا تُنسى بين الاطفال واهاليهم في زمن باتت فيها لقاءات العائلة رهينة لانشغال كل فرد في هاتفه وانعزاله العاطفي عن أهله واخوته.

وفي نهاية المهرجان شكرت مديرة قسم الثقافة كل المرشدات والمرشدين وطاقم سينمانا المميزين.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة