عقدت شراكة السلام مساء اليوم مؤتمر صحافي تزامنًا مع الاعتراف التاريخي لعدد من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية. شارك في المؤتمر كل من:النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة-العربية للتغيير)، النائب السابق موسي راز، الممثل وكاتب السيناريو منشي نوي، المحامية سوسن زهر – مختصة في حقوق الإنسان والقانون الدولي، البروفيسورة ياعيل باردا– من الجامعة العبرية وناشطة في حركتي “البلاد للجميع” و“الأكاديمية للمساواة”، وفدوى خضر – قيادية من القدس الشرقية ورئيسة قائمة “اليسار الموحّد” سابقًا.
شدّد المتحدثون على أنّ الاعتراف الدولي يُعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، لكنه يبقى خطوة إعلانية فقط تستوجب تحرّكات عملية وملموسة. ودعوا إلى وضع حدّ لحرب الإبادة في غزة والمضي نحو حلّ سياسي يضمن للشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في تقرير المصير، مؤكدين أنّ الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ضرورة لتحقيق السلام والأمن للشعبين. كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف خطوات الضمّ ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية ولجم الملاحقات السياسية ضد الفلسطينيين في إسرائيل وفي الأراضي المحتلة.
وختمت شراكة السلام بالتأكيد على أنّه لا سبيل لإنهاء الصراع وضمان مستقبل من السلام والحرية والمساواة للشعبين إلا من خلال تحرّك دولي حازم ومتواصل إلى جانب شراكة شجاعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة