اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيين"، أن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يشكل "فشلاً سياسياً خطيراً لنتنياهو وسموتريتش وخطوة مدمّرة لأمن إسرائيل".
وقال غولان إن هذا الاعتراف جاء نتيجة مباشرة لما وصفه بـ"تفريط نتنياهو السياسي ورفضه إنهاء الحرب وتمسكه بخيار الاحتلال والضم". وأوضح أن إسرائيل بحاجة إلى "رافعة سياسية قوية تنهي الحرب، وتحرر المختطفين، وتؤمن مستقبل الأجيال القادمة".
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المنزوعة السلاح يمكن ويجب أن تكون جزءاً من تسوية إقليمية واسعة تقودها إسرائيل نفسها بما يحفظ مصالحها الأمنية، مؤكداً أن تحقيق ذلك لن يكون إلا عبر تغيير الحكومة الحالية التي وصفها بـ"الخطيرة".