إطلاق سراح القيادية حنين زعبي بعد توقيف استعراضي وساعات من التحقيق يؤكد أن ما جرى لم يكن سوى خطوة سياسية هدفها الترهيب وكتم الصوت الوطني. إن التسريح السريع يكشف ضعف المزاعم ويفضح أنّ الاعتقال لم يكن مبنيًا على أساس قانوني، بل محاولة لإسكات الموقف المبدئي ضد الإبادة وضد الفاشية الصهيونية.
ويُحيّي التجمع الالتفاف الواسع من مختلف الأحزاب والقوى الوطنية لدى شعبنا ومجتمعنا ورفض تجريم العمل السياسي، وهو ما يؤكد أن الصوت الوطني والتقدمي لا يمكن ترويضه، وأن جماهيرنا موّحدة في رفضها للملاحقة السياسة وجرائم الحرب.ويدعو إلى استمرار التكاتف والوحدة الوطنية لمواجهة سياسة القمع والإقصاء الممنهج ووقف حرب الابادة ويؤكد تمسكه بالدفاع عن الحق في التنظُّم والتعبير السياسي في مواجهة الملاحقة العنصرية.