ألقى أفراد شرطة لواء القدس القبض على أحد سكان شرقي المدينة، يعمل في مجال الصيانة بفنادق في القدس وضواحيها، وذلك بعد أن "حرض وأبدى تأييداً لمنظمات معادية " . وفي حادثة أخرى منفصلة،
مصدر الصورة
تم توقيف أحد سكان شرقي المدينة بعد ضبط راية تابعة لحماس بحوزته.
وقال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء القدس في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " في ظل تحديات الأمن والحرب، يواصل مركز المراقبة والوعي الخاص في لواء القدس نشاطه الحازم واليومي ضد المحرضين، المتماهين والداعمين للمنظمات المعادية، سواء في الحيز العام أو عبر شبكات التواصل الإجتماعي. هذا النشاط يتم بالتعاون الوثيق مع وحدات الشرطة المختلفة وأجهزة الأمن، بهدف واضح: رصد، توقيف وتقديم كل من يحاول نشر رسائل دعم للعنف وأعمالهم وإحالتهم الى العدالة" .
واضاف البيان: " خلال الأيام الأخيرة، تم توقيف مشتبهين من سكان شرقي القدس. في الحالة الأولى، تم توقيف أحد العاملين في مجال صيانة الفنادق في المدينة وضواحيها، في الثلاثينيات من عمره، وذلك بعد رصده من قبل مركز المراقبة والوعي. المشتبه قام بنشر مضامين عبر شبكات التواصل عبّر فيها عن دعمه وتأيده للمنظمات المعادية . ومن بين ما كتب: "سأبقى حصيناً ومتمسكاً بحبل إيماني وأموت مبتسماً كي تحيا ديني، عيد سعيد.. لعائلات الشهداء، لأبطالنا في سجون الاحتلال، ثم لأولئك الأقرب إلى قلوبنا وللأوفياء في مواقفهم معنا..." كل ذلك باستخدام مقاطع من خطاب إسماعيل هنية، الذي ورد فيه: "حماس تُكرس من أجل القدس والأقصى أرواحنا ودماءنا وعائلاتنا وأبناءنا. لا وجود لما يسمى بدولة إسرائيل وعاصمتها القدس، القدس ليست للبيع" " .
وأردف البيان: " تم إلقاء القبض على المشتبه على يد أفراد مديرية دافيد، وبعد التحقيق معه وتشكيل قاعدة أدلة وبينات ضده، قُدم بحقه تصريح مدعِ من قبل النيابة العامة في لواء القدس، وتم تمديد توقيفه حتى يوم 22.9، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام بحقه. في حالة أخرى منفصلة، وخلال تفتيش أجراه أفراد مركز شرطة عوز بموجب أمر محكمة في منزل مشتبه (46 عاماً ) من سكان شرقي المدينة، تم ضبط راية تابعة لحماس ومقتنيات أخرى. تم إلقاء القبض على المشتبه وإحالته الى التحقيق، ومددت المحكمة توقيفه لعدة ايام، والتحقيق معه ما زال جارياً بهدف تقديمه للعدالة" .