بينيت في رسالة غير عادية : ‘لن نسمح بتأجيل أو تعطيل الانتخابات‘

ولجهات إنفاذ القانون، ولرؤساء الأجهزة الأمنية. والسبب، بحسب قوله، هو النقاش العام حول إجراء الانتخابات.

في مستهل حديثه، أكد بينيت: "عدد لا يحصى من الأشخاص سألوني عما إذا كانت الانتخابات ستُجرى أصلا. سأكون واضحا: لن نسمح لأي شخص بتأجيل أو تعطيل الانتخابات. نحن نعمل على هذا الأمر".
وأضاف أن تأجيل الانتخابات ممكن فقط بموافقة 80 عضوا في الكنيست "وهؤلاء غير موجودين".

ووجّه بينيت حديثه مباشرة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية، والشرطة، وموظفي الخدمة العامة، والقضاة، وأعضاء اللجنة المركزية للانتخابات، قائلا : "استمروا في الحفاظ على القانون والدولة. أنا مدرك للضغوط الهائلة الممارسة عليكم. هذا ليس سهلا، لكن لا توافقوا على مخالفة القانون أو تحريف القواعد بسبب ضغط سياسي. لن تغفروا لأنفسكم الانحراف عن القانون، أنتم مسؤولون عن أفعالكم. هناك غد ينتظرنا".

كما كتب للمسؤولين : "لا تخافوا. قريبا ستحل الحكومة الحالية محلها حكومة جديدة".

وأضاف أن "المعايير السيئة التي تسللت إلى الأجهزة العامة، مثل السماح لوكلاء دولة معادية بالعمل من مكتب رئيس الوزراء، أو وزراء يحصلون على رشاوى، أو تدخل سياسيين وفاعلين إجراميين في ترقية ضباط الجيش والشرطة سيتم اجتثاثها من الجذور". وخلص بينيت إلى أن الدولة "ستعود قريبا إلى مسار صحي من الإدارة المهنية والتجديد والنمو".

في سياق متصل، اجتمع قادة أحزاب المعارضة أمس، كجزء من التحضيرات للانتخابات ولم يتم دعوة ممثلي الأحزاب العربية.

وأعلن مكتب رئيس المعارضة، النائب يائير لابيد، قبل الاجتماع، أن الاجتماع سيضم "رؤساء أحزاب كتلة التغيير". ودُعي إلى الاجتماع أيضا رئيس الوزراء السابق بينيت، الذي لم يحضر بسبب تأبين والده الذي أقيم في الوقت نفسه، والوزير السابق غادي إيزنكوت، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" النائب أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "كحول لافان" النائب بني غانتس، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان.

بعد الاجتماع، أصدر كل من لابيد، وليبرمان، وإيزنكوت، وجولان بيانا مشتركا: "تم الاتفاق في الاجتماع الذي انتهى قبل بضع دقائق على أن يتحول منتدى رؤساء الأحزاب إلى منتدى دائم، على أن يُعقد الاجتماع القادم مباشرة بعد يوم الغفران. ويتوقع رؤساء الأحزاب انضمام نفتالي بينيت وبيني غانتس إلى الاجتماعات القادمة".

ووفقا للبيان، فقد تم الاتفاق في الاجتماع على إنشاء هيئة مهنية ستعمل على خطوط أساسية للحكومة القادمة، وصياغة دستور، وخدمة الجميع، والحفاظ على طابع دولة إسرائيل كدولة يهودية، ديمقراطية، وصهيونية.

مصدر الصورة (Photo by GIL COHEN-MAGEN/POOL/AFP/AFP via Getty Images)