في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تقوم المدربة والمرافقة العاطفية نايفة أبو فارس من بلدة دالية الكرمل، بتفعيل ورشات عمل نسائية تهدف إلى تمكين المرأة عاطفياً ونفسياً من خلال استخدام الفنون كوسيلة للتعبير الذاتي والتنفيس.
نايفة أبو فارس من الدالية تتحدث عن الورشات النسائية والشبابية
تُركّز هذه الورشات على تحويل التوتر والمشاعر المكبوتة إلى طاقة إبداعية، تُمكّن المشاركات من إعادة اكتشاف قوتهن الداخلية.
وفي إطار عملها مع الشبيبة توظّف نايفة ناطور أبو فارس أدوات فنية متنوعة لمساعدة الشباب على فهم مشاعرهم والتعامل مع التوتر بطرق بنّاءة وإبداعية.
وقالت نايفة ناطور أبو فارس : " نحن في ورشاتنا نقوم بتوظيف الفنون بجميع أشكالها ، فمثلا ممكن ان يكون لدينا ورشة عن التوتر فنقوم بصنع دمى لكي نخفف من التوتر ، أو ورشة عن الانجازات فنصنع مندلة أو ورشة عن الثقة بالنفس فممكن أن نستعمل فسيفساء ، باختصار كل ورشة نلائم نشاط فني لتذويت الموضوع المطروح "
واضافت : "المنتج الذي نصنعه يرافق المشترك ويذكره بالورشة دائما، ونحن نلاحظ ان المشتركين يركزون جدا خلال الورشات ولا يشعرون بالوقت ، والانتاج يعطي احساس بالشغف والسعادة " .
وتابعت : " التركيز يساعد في تصفية الذهن ، والفنون لغة الجميع ولغة الروح والانجاز يثبت ان للجميع يوجد قدرات "
وقالت نايفة ناطور أبو فارس خلال اللقاء معها : " نحن كمجتمع عربي صعب علينا التعبير عن أنفسنا حيث اننا تربينا على عدم التعبير ولذلك مع بداية كل ورشة نواجه صعوبة في الاشتراك بالتعبير عن النفس واحيانا الفنون تعبر عن الشخص اذا رفض الاشتراك بالحديث " .
واضافت : " مهم جدا احتواء الاولاد وخاصة المراهقين والتعبير عن الحب لهم واعطاءهم مساحة التعبير ومهم جدا استشارة اخصائيين اذا لم يكن لدى الاهل معرفة في مجال معين " .
وتابعت : " الدعم يعطي الشعور بالامان وهذا يؤدي الى ابداع اكثر وانتاج اكثر" .
وعن التحديات التي تواجه الطلاب ونصائحها لهم قالت : " التحديات امام طلاب المدارس كبيرة جدا وكل طالب يحتاج للدعم والارشاد وانا انصحهم بعدم الخوف من الفشل والمحاولة دائما والسؤال وطلب الدعم والمواجهة وعدم الخجل من السؤال والتوجه للمسؤولين والمختصين " .